إبراز جهود توظيف الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة العربية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتفت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"، وذلك تحت رعاية خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم، وبحضور عدد من المسؤولين والمشرفين والتربويين.
وتضمن الحفل تقديم لوحة ترحيبية أدّاها طلبة الحلقة الأولى بمدرسة الشعاع للتعليم الأساسي (1-4) عكست جمال اللغة العربية، كما ألقى يحيى بن سيف النيري مشرف اللغة العربية كلمة اللجنة المنظمة، مؤكدا أهمية الاحتفال باللغة العربية وتعزيز مكانتها في نفوس التربويين والطلبة والمجتمع.
واشتمل الحفل على عرض علمي بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة العربية"، قدّمه الدكتور عمرو عبدالعظيم، حيث استعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مهارات القراءة والكتابة وتحليل النصوص العربية، مما يفتح آفاقًا جديدة في تعلم وتعليم اللغة العربية والاستفادة من التقنيات الحديثة والتطبيقات المختلفة، كما شارك الشاعر هشام الصقري بإلقاء قصيدة شعرية احتفت بجمال اللغة العربية وأصالتها.
واختتم الحفل بعرض مرئي من إعداد اللجنة المنظمة سلط الضوء على احتفالات مدارس المحافظة باليوم العالمي للغة العربية، وتم تكريم المشاركين في الفعالية تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث.
وقال سيف بن سليمان المعمري المشرف الأول للغة العربية بتعليمية المحافظة: "ترك الحفل أثرًا عميقًا بضرورة استمرار مثل هذه المبادرات للحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.