تستعد إمارة دبي لإطلاق أكثر من 45 عرضا للألعاب النارية في 36 موقعا استراتيجيا على مدار ليلة رأس السنة الميلادية 2025، لتشمل أشهر المواقع السياحية والفندقية والتجارية، مع الحرص على تلبية احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات.
وأعلنت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية بدبي استعداداتها المكثفة للتنظيم والإشراف على عروض الألعاب النارية المبهرة التي ستضيء سماء دبي وتقديم تجربة احتفالية آمنة وممتعة لجميع سكان وزوار دبي، مع ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع المواقع.


من أبرز المواقع التي تستضيف العروض برج خليفة وبرواز دبي ومدينة إكسبو والقرية العالمية وفندق جميرا بيتش "مجموعة جميرا" وحي دبي للتصميم وبلو ووتر "ذا بيتش جي بي آر" والسيف ودبي فيستيفال سيتي ودبي باركس آند ريزورت وحتا وشاطئ جيه 1 "لامير".
تسعى "الصناعة الأمنية" إلى توفير أعلى معايير الأمن والسلامة في كافة هذه المواقع حرصا على توفير تجربة احتفالية آمنة للجميع، مشددة على ضرورة التزام الجمهور بالإرشادات الأمنية قبل وأثناء وبعد عروض الألعاب النارية وعدم دخول المناطق المحظورة وكذلك الحفاظ على مسافات الأمان المحددة.
وأكدت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية أن تعاون الجهات الأمنية والشركاء في هذا الحدث الكبير هو جزء لا يتجزأ من نجاح هذه الفعاليات وضمان سيرها بشكل آمن وفعال لضمان توفير كافة التدابير اللازمة لحماية أمن وسلامة الجمهور وضمان راحتهم خلال العروض، مشيرة إلى أن هذا التعاون المتكامل يعد أساسيا في ضمان نجاح هذه الفعاليات على المستوى الأمني، مما يسمح لجميع الزوار بالاستمتاع بالأجواء الاحتفالية بأمان تام.

أخبار ذات صلة «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يستعرض عوامل النجاح والانتشار الإعلامي بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الألعاب النارية ليلة رأس السنة

إقرأ أيضاً:

اكتشافات أثرية مذهلة في تركيا تروي فصلا جديدا من تاريخ البشرية

تركيا – عثر علماء الآثار على مجموعة من الاكتشافات الاستثنائية في جنوب شرق تركيا، ما يقدم رؤى جديدة حول فترة محورية منذ أكثر من 11 ألف عام.

وفي مشهد مهيب على هضبة تطل على السهول الخصبة المعروفة باسم “مهد الحضارة”، يعيد موقعا غوبيكلي تيبي وقرهان تيبي، المصنفان ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تشكيل فهم علماء الآثار للعصور ما قبل التاريخ.

وعثر فريق التنقيب على تمثال نادر يجسد تعبيرات وجه إنسان متوفى، في اكتشاف وصفه الخبراء بأنه “فريد من نوعه” و”يقدم أولى لمحات العالم الرمزي لمجتمعات العصر الحجري الحديث”.

وهذا التمثال لا يقتصر على كونه قطعة فنية استثنائية فحسب، بل يقدم نافذة نادرة على العالم الرمزي والطقوسي لمجتمعات العصر الحجري الحديث، وخاصة ما يتعلق بمعتقداتهم وطقوسهم حول الموت.

ولم يكن هذا التمثال سوى واحد من نحو 30 قطعة أثرية مدهشة عثر عليها الفريق الأثري، تضمنت مجموعة متنوعة من التماثيل البشرية والحيوانية، والتماثيل الصغيرة، والأواني الفخارية، والأطباق، والقلائد، والحلي المصنوعة من الخرز، بما في ذلك قطعة مميزة مصنوعة على هيئة الإنسان.

وعلق وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي على هذه الاكتشافات قائلا: “تكمن أهمية هذه المواقع الأثرية في قدرتها على إعادة تشكيل فهمنا لتاريخ العصر الحجري الحديث ومرحلة الانتقال الحاسمة نحو حياة الاستقرار”. وأضاف أن مشروع “تلال الحجر”، كما أطلق عليه رسميا، يثبت أن البشرية في تلك الفترة المبكرة كانت تمتلك مستوى متقدما من الوعي في مجالات المعتقدات والطقوس والتنظيم الاجتماعي والإنتاج الثقافي، وهو أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وتكشف الأرقام الرسمية عن توقع استقبال موقع غوبيكلي تيبي لما يقارب 800 ألف زائر هذا العام، ما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بهذه المواقع الأثرية الفريدة وأهميتها في فهم التاريخ البشري.

ويضم المشروع الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والسياحة التركية 12 موقعا أثريا تعود إلى العصر الحجري الحديث في منطقة شانلي أورفا، ويعود تاريخها إلى 9500 عام قبل الميلاد.

وتتميز مواقع غوبيكلي تيبي وقرهان تيبي باحتوائها على أقدم الهياكل المعمارية المعروفة في العالم التي استخدمت للتجمعات البشرية وإقامة الطقوس.

ومن أبرز معالم هذه المواقع الهياكل المعمارية البيضاوية الشكل الضخمة التي يصل قطرها إلى 28 مترا، المحاطة بأعمدة حجرية ضخمة من الحجر الجيري على شكل حرف T.

ويعتبر العلماء هذه الأعمدة تمثيلات رمزية للإنسان، حيث زينت بعضها بنقوش بارزة تصور حيوانات من البيئة المحيطة.

وكشفت الحفريات الأخيرة في موقع قرهان تيبي عن اكتشاف استثنائي: عمود حجري على شكل حرف T يحمل نحتا لوجه إنسان، يمثل أول تصوير معروف لوجه بشري على مثل هذا النوع من الأعمدة. وهذا الاكتشاف يضيف بعدا جديدا لفهمنا للفن الرمزي في تلك الفترة المبكرة.

ويشرح البروفيسور نجمي كارول، رئيس بعثة التنقيب، أن “التنوع الهائل للأدلة الأثرية التي عثرنا عليها – من الأدلة المتعلقة بالتغذية إلى الهندسة المعمارية، ومن العالم الرمزي إلى الطقوس – يقربنا بشكل غير مسبوق من فهم مجتمعات ما قبل التاريخ”. ويضيف أن بناة هذه المواقع كانوا “حرفيين مهرة” امتلكوا مهارات متقدمة في النحت والعمارة.

ويشير البروفيسور كارول إلى نقطة بالغة الأهمية: “حتى وقت قريب، كان السائد في الأوساط العلمية أن حياة الاستقرار بدأت مع اكتشاف الزراعة وتربية الحيوانات. لكن الأدلة من هذه المواقع تشير إلى أن هؤلاء الناس كانوا ما يزالون يعتمدون على الصيد والقطف، ومع ذلك استطاعوا تطوير حياة مستقرة ومجتمعات منظمة”. هذا الاستنتاج يحمل دلالات كبيرة على فهمنا لتطور الحضارة الإنسانية.

وهذه الاكتشافات لا تمثل مجرد إضافة إلى سجل الآثار العالمي، بل تعيد تشكيل فهمنا للقدرات الإبداعية والتنظيمية للإنسان في عصور ما قبل التاريخ، وتفتح آفاقا جديدة للبحث في أصول الحضارة وتطور المجتمعات البشرية.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • انطلاق الفعاليات التمهيدية لأولمبياد المحافظات الحدودية بمحافظة أسوان ..شاهد
  • في أول مهمة له بعد تعيينه محافظا لحضرموت.. الخنبشي يترأس اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة.. أبرز التوجيهات والقرارات
  • «الداخلية المصرية».. إعجاز أمنى وإنجاز رقمى
  • جمارك العين السخنة تضبط محاولة تهريب كمية من الألعاب النارية والصواريخ والشماريخ والأجهزة المحظورة
  • هيفاء وهبي تعيش انتعاشة فنية.. وتستعد لإحياء حفل ليلة رأس السنة بالإمارات (تفاصيل)
  • وسط اقبال كبير على الفعاليات المتنوعة.. موسم الرياض 2025 يكسر حاجز الـ 5 ملايين زائر
  • «دبي التجاري العالمي» يستضيف مجموعة من الفعاليات المتخصّصة خلال ديسمبر
  • خلافات حول الجيرة تتحول لمشاجرة بالسلاح النارى في قنا
  • بسبب معاكسة فتاة.. اعترافات المتهمين في مشاجرة الألعاب النارية ببولاق الدكرور
  • اكتشافات أثرية مذهلة في تركيا تروي فصلا جديدا من تاريخ البشرية