الصحة العالمية: اليمن يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن اليمن يتحمل العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي.
وحتى الأول من ديسمبر الجاري، أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام.
ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا، و18% من الوفيات المُبلَّغ عنها عالميًا.
وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27%، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023.
وعانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر تفش للكوليرا في التاريخ الحديث.
وأكدت المنظمة الأممية أن الارتفاع في عدد الحالات هذا العام يرتبط بتحديث البيانات من اليمن، إذ تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
للتنقيب عن الآثار.. وزير الثقافة يوجه بإحالة عدد من المسؤولين بإقليم جنوب الصعيد للتحقيق
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتفقد قصري ثقافة الأقصر و الطفل بمدينة الأقصر والذي يخضع حاليًا لأعمال ترميم ورفع كفاءة ضمن خطة تطوير البنية التحتية للمنشآت الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة. وخلال جولته التفقدية، رصد الوزير الحالة السيئة التي عليها المبنيان، بما لا يتسق مع طبيعة الأعمال المفترض تنفيذها، فضلًا عن وجود قصور شديد في الإشراف، وغياب شبه تام للمتابعة من قبل الجهات المسؤولة بالموقعين.
وكشف الوزير خلال الزيارة عن مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.
وعلى إثر ذلك، وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو بإحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي الأسبق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية، والمكتب الفني، والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وقانونية.
وأكد وزير الثقافة أن الأمر يخضع حاليًا لتحقيقات النيابة العامة بالأقصر، مشددًا على أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية الثقافية، وتمثل إهدارًا للمال العام، وأن الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي صور للتقصير أو الإهمال، وستواصل متابعتها الميدانية الدقيقة لكافة المشروعات الثقافية، حفاظًا على المال العام، وضمانًا لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والانضباط في التنفيذ.