مساعد الرئيس الروسي: أكثر من 20 دولة تبدي اهتمامها بالحوار مع «البريكس»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن أكثر من 20 دولة، إلى جانب الدول الشريكة، أبدت رغبتها في إقامة حوار منهجي مع مجموعة "البريكس".
وأضاف أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الإثنين: أبواب المجموعة تظل مفتوحة أمام الدول ذات التوجهات المشتركة، مضيفا في الوقت الحالي، هناك أكثر من 20 دولة أبدت اهتمامها بحوار منهجي مع مجموعة البريكس، ومنها: أذربيجان والبحرين وبنجلاديش وبوركينا فاسو وكمبوديا وتشاد وكولومبيا وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وهندوراس ولاوس والكويت والمغرب وميانمار ونيكاراجوا وباكستان وفلسطين والسنغال وجنوب السودان وسريلانكا وسوريا وفنزويلا وزيمبابوي.
وتابع أوشاكوف: من الواضح أن التوسع غير المنضبط للمجموعة قد يؤدي إلى فقدان تماسكها.. نرى أن التقدم يجب أن يكون تدريجيا ومنسقا ودقيقا.
جدير بالذكر، أن الدول المؤسسين لمجموعة البريكس هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وانضمت مصر إلى دول البريكس مؤخرا إلى جانب خمس دول أخرى.
اقرأ أيضاًالكرملين: بوتين يلتقي الأسد قريبا لكن الموعد لم يحدد بعد
بوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
باحث: بوتين لا يعترف بشرعية زيلينسكي.. وروسيا لا تتفاوض مع من لا يمثل أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحرين أذربيجان مجموعة البريكس مساعد الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.
وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاثة، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.