الديون أنهت حياته.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار منتسب الحدود في مندلي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حسم مصدر حكومي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، الجدل بشأن ما أُطلق عليه "جثة الحدود" شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نتائج التحقيقات النهائية حول جثة منتسب في الحدود، التي عثر عليها قبل يومين قرب برج للمراقبة في محيط مندلي شرق العراق، أظهرت أن الحادث كان انتحارًا وليس جريمة قتل جنائية".
وأضاف المصدر أن "الحالة النفسية السيئة للمنتسب نتيجة للديون المتراكمة كانت وراء اتخاذه هذا القرار المأساوي".
وأكد أن "القضية أغلقت، وأنه لا توجد أي شكوك حول كون الحادث جنائيًا أو إرهابيًا بل انتحار".
وأشار إلى أنه "تم تسليم جثة المنتسب إلى ذويه بعد إتمام كافة الإجراءات الإدارية والقانونية والتقارير الطبية الخاصة بالحالة".
وأفاد مصدر امني، السبت (21 كانون الأول 2024)، بأن قوة أمنية عثرت على جثة منتسب في شرطة الحدود قرب برج أمني شرقي العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" منتسبّا في حرس الحدود عثر على جثته قرب برج للمراقبة قرب الشريط الحدودي شرقي ديالى وهي مصابة بعيار ناري في منطقة الرأس".
وأضاف، انه" تم تشكيل فريق تحقيق للوقوف على اسباب مقتله سواء اكانت باطلاق نار مباشر او انتحار، مؤكدا بأن التحقيقات هي من ستكشف طبيعة الحادث".
وأشار المصدر الى ان" هناك اهتماما بالغا في الموضوع من اجل معرفة تفاصيله واعداد تقرير نهائي يظهر كيفية حصول الحادث".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستقيل ومريض نفسي.. مصدر أمني يكشف حقيقة المقطع الصوتي المنسوب لضابط شرطة
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع صوتى منسوب لأحد الأشخاص والإدعاء بكونه ضابط شرطة.
وأكد المصدر أن المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته من مرض نفسى أعجزه عن الاستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً .
كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسى بشأن حالته المرضية .
وأضاف المصدر أن ذلك فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة فى حالة الإستقرار الأمنى والذى أصبح معلوماً للشعب المصرى وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة.