عادت النقاشات حول تقدم المسؤولين المنتخبين في الكونغرس الأمريكي بالعمر إلى الواجهة، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن إقامة النائبة الجمهورية كاي غرينجر، البالغة من العمر 81 عامًا، في منشأة لرعاية كبار السن.

ولم تدل غرينجر، بصوتها في الكونغرس منذ تموز / يوليو الماضي، وتقيم حاليا في منشأة تُعرف بتقديم خدمات رعاية الذاكرة بمدينة فورت وورث في ولاية تكساس.



وفقًا لما ذكره نجلها، براندون، فإن والدته تعاني من بعض مشكلات الخرف التي بدأت تظهر بشكل واضح أواخر العام الماضي، على الرغم من نفيه أنها تتلقى رعاية مخصصة للخرف.


وأثارت تلك الأنباء جدلًا واسعًا حول تأثير تقدم العمر على أداء المسؤولين المنتخبين ودور الأقدمية في الإبقاء على قادة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء التشريعية.

وعلق النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا على هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرا أن غياب غرينجر الطويل يسلط الضوء على مشكلة أكبر داخل الكونغرس، حيث تُمنح الأولوية للأقدمية والعلاقات الشخصية على حساب الكفاءة والابتكار. وصف خانا الجيل الحالي من القادة في الكونغرس بـ"الجيل المتصلب"، داعيًا إلى إعادة تقييم معايير القيادة داخل المؤسسة التشريعية.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست عام 2023، فإن متوسط أعمار أعضاء الكونغرس شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، في العام ذاته، كان ما يقرب من نصف الأعضاء من مواليد حقبة طفرة المواليد، وهي الفترة التي تمتد بين عامي 1946 و1964، فيما ينتمي 19 مشرعا للجيل الصامت الذي وُلد أعضاؤه بين عامي 1928 و1945. هذه الأرقام تعكس واقعًا مقلقًا بشأن التركيبة العمرية للقيادات التشريعية وتأثيرها على ديناميكية اتخاذ القرار.


ولم تسفر محاولات الدفع بجيل جديد من القادة داخل الكونغرس عن تغييرات جوهرية حتى الآن، ففي أعقاب السباق الرئاسي لعام 2024، الذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي بعد أداء كارثي في المناظرة الانتخابية، أُجريت تغييرات محدودة في القيادة الديمقراطية.

ولكن تلك التغييرات لم تنجح في كسر هيمنة الأقدمية. على سبيل المثال، لم تتمكن النائبة الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، البالغة من العمر 35 عامًا، من الفوز برئاسة لجنة الرقابة بمجلس النواب، حيث تفوق عليها النائب جيري كونولي، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، بفضل دعمه القوي من الأعضاء الأكبر سنًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكونغرس كبار السن الخرف امريكا الكونغرس الخرف كبار السن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هنا سيتمركز الفريق العسكري الأمريكي لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

أفادت وسائل إعلام بنشر فريق عمليات عسكري أمريكي في قاعدة "حتسور" الجوية الإسرائيلية قرب أسدود، لمراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "سيتم نشر فريق العمليات العسكري الأمريكي لمراقبة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في قاعدة حتسور الجوية بالقرب من مدينة أشدود في إسرائيل".

وفي وقت سابق، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن سترسل إلى الشرق الأوسط فريقا مكوّنا من 200 عسكري أمريكي للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس برعاية الرئيس دونالد ترامب.

وقال مسؤول كبير إنّ الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، "سيكون لديه في البداية مئتا شخص على الأرض. سيكون دوره هو الإشراف والمراقبة والتأكّد من عدم وجود انتهاكات".

وأضاف أن مسؤولين عسكريين مصريين وقطريين وأتراكا وربّما أيضا إماراتيين سيتمّ إلحاقهم بالفريق، فيما ذكر مسؤول أمريكي كبير ثانٍ أنه "لا نيّة لإرسال أي جنود أمريكيين إلى غزة".

وفي وقت سابق كشف مسؤول أمريكي لشبكة الجزيرة، أن القوات الأمريكية شرعت في إنشاء مركز تنسيق داخل إسرائيل، بهدف دعم جهود خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة.

وقال المسؤول إن القوات ستتولى تنسيق دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إدارة الجهود اللوجيستية والأمنية المرتبطة بالخطة، مضيفا أن طلائع القوات الأمريكية بدأت فعلا بالوصول إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يبلغ عددها نحو 200 جندي.

وأشار المسؤول إلى أنه من غير المتوقع أن تنتشر القوات الأميركية في قطاع غزة.

وتتضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار  إطلاق حماس الأسرى الإسرائيليين، وستسحب دولة الاحتلال قواتها إلى خط متفق عليه داخل القطاع، وتطلق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بما في ذلك العديد من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد والأحكام العالية.



وبدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين، الجمعة، بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله عقب الانسحاب الإسرائيلي التدريجي إلى مواقع التمركز الجديدة داخل القطاع، وذلك وفقا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ورصد مراسل "عربي21" حركة العائدين إلى مدينة غزة، والذين سلكوا شارعي "صلاح الدين" و"الرشيد"، اللذان يربطان شمال القطاع بجنوبه، بعد إعلان جيش الاحتلال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تمام الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي ظهر الجمعة.

وبدأ جيش الاحتلال انسحابه التدريجي داخل القطاع على أن يستكمل خلال 24 ساعة الانسحاب إلى المواقع الجديدة داخل القطاع والمحددة في الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكشف الانسحاب الأولي من مناطق بمدينة غزة عن حجم دمار هائل خلفه جيش الاحتلال خلال عمليته التي كانت ترمي لاحتلال القطاع تدريجيا بدءا بالمدينة.

مقالات مشابهة

  • السكابيوس يحرم الأسرى من معانقة ذويهم.. ما الذي نعرفه عن المرض؟
  • مصطفى كامل: واجهت الفساد داخل نقابة الموسيقيين وسأظل أدافع عن حقوق الأعضاء
  • مصطفى كامل: واجهت الفساد داخل نقابة الموسيقيين.. وسأظل أدافع عن حقوق الأعضاء
  • مصرع شاب غرقًا داخل بيارة بمزرعة خضروات في البحيرة
  • الضابط الذي هزم الشفرة داخل أسوار الجيزة.. والجنايات تحكم بعشر سنوات مشددة
  • محافظ المنيا يواجه «أزمة الكثافة».. 33 فصلاً جديداً بمدرسة «نزلة البرشا» تدخل الخدمة العام القادم
  • آبل تواجه تحدي اختيار خليفة تيم كوك وسط تغييرات واسعة
  • رئيس الكونغرس اليهودي العالمي يدعو لإطلاق سراح البرغوثي.. وإسرائيل ترفض
  • قائمة الخطيب تواصل جولاتها داخل فروع النادي الأهلي الأربعة
  • هنا سيتمركز الفريق العسكري الأمريكي لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة