على ساحل البحر الأحمر..السودان: مصرون على إقامة قاعدة روسية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال سفير السودان لدى روسيا محمد سراج، إن الخرطوم متمسكة بالاتفاق مع موسكولإقامة قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر في السودان، مؤكداً أن الاتفاق لا يزال قيد البحث بين الجانبين.
وفي تصريحات لوكالة نوفوستي الروسية اليوم الإثنين، قال السفير: "العلاقات بين السودان وروسيا الآن في أعلى مستوياتها، والجانبان حريصان على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.ونحن في هذا السياق نبحث الاتفاق لبناء قاعدة بحرية روسية في السودان"، حسب موقع "روسيا اليوم.
ويذكر أن وكالة بلومبرغ نقلت في وقت سابق عن مسؤولين سودانيين ومن أجهزة المخابرات، أن الخرطوم رفضت الاتفاق مع موسكو على بناء القاعدة البحرية، خوفًا من العقوبات الغربية، قبل أن تحذف الوكالة التقرير من موقعها الإلكتروني. نائب البرهان في موسكو لطلب المساعدة و"الدعم السريع" تصد هجوماً بالخرطوم - موقع 24أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، مالك عقار، الذي يزور موسكو حالياً، أن الوفد السوداني طلب من روسيا المساعدة في حل النزاع بالسودان.
ومن جهتها قالت صحيفة "روسييسكايا غازيتا" في نوفمبر(تشرين الثاني) 2020، إن هناك اتفاقًا بين السودان وروسيا لإنشاء محطة بحرية على السواحل السودانية. وأوضحت الصحيفة أن المشروع قدمته وزارة الدفاع الروسية، لإقامة قاعدت تحتضن 300 جندي، و 4 سفن روسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات السودان روسيا السودان روسيا
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.