الوزير يُكرّم وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حرص الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتكريم شيماء عمر، وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسماعيلية، تقديرًا لمجهوداتها البارزة في تطوير منظومة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة.
وقد جاء هذا التكريم نتيجة لما حققته المديرية من إنجازات ملموسة على مستوى الأداء الرقابي والتمويني، إلى جانب نجاحها في تنفيذ مبادرات “أسواق اليوم الواحد” التي ساهمت في توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما أظهرت المديرية نشاطًا ملحوظًا في تعزيز الرقابة على الأسواق وضمان توافر السلع بجودة عالية وأسعار تنافسية، ونظرًا للجهود المبذولة من قِبل وكيل الوزارة وفريق عمل المديرية، مؤكدين على أهمية استمرار العمل بروح الفريق لتحقيق مزيد من النجاحات في خدمة المواطنين.
ومن جانبها، أعربت شيماء عمر وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، عن شكرها وتقديرها لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدةً أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا لمواصلة العمل بجد واجتهاد لتحقيق أهداف الوزارة في تحسين الخدمات التموينية وضمان استدامة الأمن الغذائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكريم الإسماعيلية وزير التموين وكيل وزارة التموين شيماء عمر
إقرأ أيضاً:
إعلان فشل إحصاء وزارة الفلاحة.. الداخلية تدعو الولاة والعمال إلى جمع معطيات دقيقة حول القطيع الوطني
زنقة 20 ا الرباط
في إطار تنزيل التعليمات الملكية السامية المتعلقة بإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، دعت وزارة الداخلية، خلال اجتماع رفيع عقد يوم الجمعة 13 يونيو 2025، حضر وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الميزانية فوزي لقجع ووزير الفلاحة أحمد البواري الولاة والعمال إلى الانخراط الكامل والفعّال في هذا الورش الوطني الاستراتيجي، من خلال تجميع معطيات دقيقة وموثوقة حول العدد الحقيقي للقطيع والمربين عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وتم التشديد في الاجتماع الذي حضره مسؤولين مركزيين وجهويين، على ضرورة تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستيكية لتأمين نجاح هذا الورش، مع التأكيد على أن نجاح العملية مرهون بالالتزام الشخصي لمسؤولي الإدارة الترابية.
كما تم التأكيد على أهمية احترام معايير الاستفادة من الدعم، وضمان التتبع الصارم للإجراءات العملياتية، إلى جانب التواصل المباشر مع المربين وتحسيسهم بأهمية هذه المرحلة التي تُشكّل خطوة حاسمة نحو تحقيق السيادة الغذائية، وتحسين ظروف المربين، في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت وزارة الفلاحة قد أعلنت عن إحصاء الماشية قبل أشهر.
العملية التي أسندتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، يبدو أنها فشلت بعدما اعتمدت على تصريحات تلقائية يقدمها بعض الكسابة، بناء على طلبات دورية من الوزارة المعنية، و كان أغلبها مغلوطة لأسباب أو لأخرى منها ما يتعلق بالدعم المالي والإعفاءات ودعم الأعلاف التي تقرها الوزارة في هذا الباب على مستوى مجموعة من المدخلات.
هذا الوضع أفضى، إلى كون الوزارة لا تتوفر على الإحصائيات الحقيقية لحجم القطيع الوطني، تحديدا الأغنام والماعز، و ظهر ذلك خلال تباين الارقام بين تلك التي قدمها وزير الفلاحة السابق و الحالي.