أونروا: طفل يقتل في غزة كل ساعة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن طفلا يقتل في قطاع غزة كل ساعة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.
وفي تغريدة على منصة "إكس"، قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن 14 ألفا و500 طفل فلسطيني قتلوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشددا على أن هؤلاء ليسوا أرقاما بل حياة انتهت قبل أوانها.
وأضاف لازاريني أنه لا يمكن تبرير قتل الأطفال أو من نجوا منهم وأصيبوا بصدمات جسدية وعاطفية.
وقال المفوض العام لأونروا إن الصبية والفتيات في غزة يتنقلون بين الأنقاض، وهم محرومون من التعليم.
وحذر من نفاد الوقت بسرعة وخسران الأطفال حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إن قطاع غزة على وشك فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن أكثر من 625 ألف طفل في غزة ظلوا خارج المدارس، منهم 300 ألف طالب كانوا ملتحقين بمدارس أونروا قبل الحرب.
يذكر أن أونروا تتعرض لحملة إسرائيلية شرسة تستهدف حظر نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“لازاريني”: السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة
الثورة نت /..
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن السيناريو الأسوأ للمجاعة يحدث الآن في غزة وفقًا لأبرز الخبراء العالميين.
وأوضح لازاريني في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 100 شخص توفوا بسبب الجوع في غزة.
وأضاف أنه تم تجاوز عتبة المجاعة مع انتشار الجوع الحاد وسوء التغذية في مختلف أنحاء القطاع.
وأكد أن الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي إغراق غزة بمساعدات إنسانية على نطاق واسع.
وتابع “نأمل أن يسمح للوكالة بتوزيع المساعدات في قطاع غزة دون قيود وبأمان وكرامة”.
وأشار لازاريني إلى أن الأمم المتحدة بما في ذلك وكالتنا تمتلك الخبرة والموارد اللازمة لوقف كارثة المجاعة في غزة.
ويواصل العدو الصهيوني فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود