أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمكتبه اليوم وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا برئاسة الشيخ أكرم الجراري، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد، وقدم له صورة إجمالية بالأعمال المتنوعة التي ينفذها المجمع سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك مع الجميع ينطلق من دور الأزهر الشريف العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، ويعكس جهود المؤسسة الأزهرية في التوعية ونشر الوسطية والتسامح والسلام بين الشعوب وترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الناس ونبذ العنف والتطرف.
ناقش اللقاء جهود الدولة المصرية والأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم، والإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، وكذلك دعم الطلاب الوافدين وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، حتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، كما دار الحديث حول الدور الذي تؤديه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في مختلف دول العالم، بصفة عامة وفرع المنظمة بليبيا وكيفية دعم هذه الجهود من خلال تفعيل التعاون في المجالات المختلفة.
من جانبه عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذا اللقاء وتطلعهم لتفعيل التعاون المشترك وإعجابهم بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر في العالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي المنظمة العالمية لخريجي الأزهر المزيد الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا
ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن 18 مهاجراً على الأقل لقوا حتفهم، ولا يزال 50 آخرون في عداد المفقودين، في حادث انقلاب قارب قبالة مدينة طبرق، في شرق ليبيا، مطلع هذا الأسبوع.
وقالت المنظمة، نقلاً عن تقارير، إنه جرى العثور على عشرة ناجين حتى الآن.
وأضافت: "هذه المأساة تذكير صارخ بالمخاطر المميتة التي يُجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص".
وأوضح مسؤول في خفر السواحل الليبي أن جثث المهاجرين عُثر عليها في شاطئ العقيلة، الذي يبعد حوالي 25 كيلومتراً شرقي طبرق.
ويتكرر غرق قوارب المهاجرين قبالة السواحل الليبية، حيث يتم نقلهم عبر المهربين على متن قوارب متهالكة، وبحمولة تفوق قدرتها الاستيعابية.