نكبة قطاع الطيران في الكيان مستمرة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ذكر موقع هيئة البث الرسمية في كيان العدو أن الإحباط يخيّم على المسؤولين في قطاع الطيران في الأراضي المحتلة على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال، وذلك لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسير رحلات طيران إلى “إسرائيل”.
وبحسب الهيئة، تواصل الكثير من شركات الطيران الأجنبية تمديد الفترة الزمنية لإلغاء رحلاتها الجوية إلى “إسرائيل” ومنها، وجزء آخر من هذه الشركات لا يُعلن حتى اللحظة عن إعادة نشاطاتها من جديد.
وكل تلك الشركات التي أعلنت عن تفعيل خطوط الطيران من جديد إلى “إسرائيل” تقلّص نشاطها بعدد محدود جدًا من الوجهات الدولية وبوتيرة متدنية ممّا كانت عليه في السابق.
جهات في قطاع الطيران في الكيان أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة وذلك من إمكانية تأزم الأوضاع الأمنية من جديد بسبب استهداف أنصار الله في اليمن مواقع “إسرائيلية” بالصواريخ.
وأشارت هذه الجهات إلى أن مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًا.
وأوضحت الجهات ذاتها أن الضغوط التي تمارس على شركات الطيران الأجنبية من قبل الحكومة ووزارة المواصلات وسلطة الطيران المدني لا تُجدي نفعًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أجواء شديدة البرودة .. كريمة عوض: إسرائيل تستخدم سلاح الطقس في غزة
قالت الإعلامية كريمة عوض، إن الوضع في قطاع غزة على المستوى الإنساني أصبح غير مقبول على الإطلاق، مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم سلاحًا جديدًا هذه المرة وهو سلاح الطقس، بعد انتهاء موجة الأسلحة والضرب والصواريخ، متجهة الآن نحو التجويع، وسط طقس شديد البرودة.
وأوضحت كريمة عوض، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن العاصفة الحالية تسببت في وفاة واستشهاد 16 شخصًا في قطاع غزة، بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة البرودة الشديدة، مؤكدة أن المشهد مأساوي ويعيد ذكريات صعبة من السنة الماضية.
وتابعت: "كنا نتمنى ألا نرى هذا المشهد هذا العام، لكن للأسف تتكرر المأساة"، موضحة أن أزمة المساعدات الإنسانية ما زالت قائمة، مشيرة إلى أن الأونروا لم تتمكن من إدخال 6000 شاحنة المخصصة للمساعدات الإنسانية، والتدفئة، والخيام، وغيرها من الإمدادات، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
ونوهت كريمة عوض، بأن الوضع يستدعي تحركًا عاجلًا لإنقاذ المدنيين وتوفير ما يلزمهم من مساعدات، مشددة على أن استمرار المعاناة في ظل البرد القارس يمثل مأساة إنسانية كبرى.