نقيب الصحفيين يتضامن مع مطالب نقابة الأطباء بخصوص قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن نقيب الصحفيين تضامنه الكامل مع مطالب نقابة الأطباء والأطقم الطبية فيما يخص مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد، الذي تمت الموافقة عليه مبدئيًا في مجلس الشيوخ دون الالتفات للعديد من ملاحظات النقابة، وفي انتظار موافقة البرلمان.
وقال خالد البلشي، في بيان: "من منطلق الحرص على المصلحة العامة، فإنني أؤكد أن التصدي للأخطاء الطبية يحتاج إلى معالجة دقيقة وعادلة تبدأ بإتاحة الخدمة الصحية للمواطنين وشمولها للجميع، وتوفير بيئة عمل ملائمة لممارسي المهنة، بما يضمن حقوق المرضى، ولا يمس بحقوق الأطباء، أو يهدد مستقبلهم المهني، أو يفتح الباب لمزيد من النزيف المهني، الذي تسبب في فقدان مصر لأعداد كبيرة من خيرة أطبائها لجأوا للهجرة بحثًا عن ظروف وأوضاع أفضل".
وأضاف البلشي: "وإذ أشدد على تضامني الكامل مع مطالب الأطباء ونقابتهم، فإنني أيضًا أعلن مساندتي لكل المطالب المرفوعة، التي تبنتها النقابة من ضرورة إرساء آليات قانونية عادلة لمعالجة الأخطاء الطبية، تعتمد على لجان طبية متخصصة لضمان حقوق المرضى وحمايتهم، ومراعاة طبيعة مهنة الطب، وظروفها الإنسانية ومخاطرها المهنية، التي لم تمنع الفرق الطبية من لعب أدوار بطولية في العديد من الملمات والجوائح، وآخرها تصديهم البطولي بأرواحهم لجائحة كورونا، وتجنبيهم مصر أثمانًا كبيرة دفعتها دول أخرى".
وتابع “إن المنطق العقوبي، وتسييد ثقافة الحبس لن يكون حلًا لمشكلات الأوطان، ولن يكون طريقًا لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، بل إن البداية تكون دائمًا بالاستثمار في البشر والعقول قبل الحجر، وتحمّل جميع الأطراف مسئولياتها، وتوفير المناخ الملائم للجميع للقيام بأدوارهم”.
وأكمل: "وستظل البداية في القطاع الصحي دائمًا بإصلاح الخدمة الطبية وتطويرها، ورفع كفاءتها، وتوفير الموارد لذلك بما يضمن شمولها لجميع المواطنين، ويوفر في الوقت ذاته بيئة عمل آمنة ومستقرة للأطباء، وكل العاملين في القطاع الطبي، ويجنبهم الضغوط النفسية والعملية، التي قد تؤثر على أدائهم المهني، فليس من مصلحة المرضى أن ترتعش قرارات الأطباء وأيديهم خلال ممارساتهم عملهم، خاصة في الحالات الحرجة وشديدة الخطورة، التي تتطلب تدخلًا عاجلًا".
وقال نقيب الصحفيين "إننا ومن منطلق حرصنا على المصلحة العامة، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين نناشد أعضاء البرلمان الموقر دراسة القانون بعناية، والاستماع إلى مطالب نقابة الأطباء، والنقابات المهنية الأخرى، ضمن عملية حوار مجتمعي تضم كل الأطراف، وهي العملية التي رأت المحكمة الدستورية وجوب حدوثها قبل سن أي قواعد قانونية لا سيما الخطيرة منها وفقًا لتعريف المحكمة الدستورية العليا للقانون كــ”أداة توازن داخل الجماعة الواحدة بين خبراتها السابقة، وبين تطلعاتها مستقبلًا، ليكون كافلًا توافق أفرادها على القبول بالنصوص، التي يتضمنها"، وهو المبدأ الذي يضمن حماية حقوق الجميع، وتحقيق العدالة المنشود، ويضمن في القضية الحالية نظامًا صحيًا عادلًا يحافظ على حقوق المرضى ويحميها، ويحرر الأطباء من الضغوط والمخاوف، التي قد تعرقل قيامهم بدورهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين البلشي الصحفيين المزيد
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لوعيها البيئي والمجتمعي..محافظ أسيوط يكرم طالبة بالصف الخامس الابتدائي ويمنحها درع المسئولية المجتمعية
كرم اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط الطالبة أنجلينا عماد، بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة درية الحسيني الابتدائية المشتركة، ومنحها درع المسئولية المجتمعية تقديرًا لما أبدته من وعي بيئي ومسؤولية مجتمعية تجاه قضايا النظافة العامة وتحسين البيئة المحيطة بمدرستها.
وجاء هذا التكريم في حضور علي أحمد حسن، مدير المدرسة، وجاكلين إسحق، معلمة الرياضيات للصف الخامس، وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، في لفتة تؤكد دعم المحافظة للنماذج الإيجابية من النشء وتشجيعهم على تبني السلوكيات البناءة والمبادرات الهادفة
وأعربت الطالبة أنجلينا عن امتنانها للمحافظ، وقدمت له باقة من الورود وصورة من تصميمها الشخصي، تقديرًا لجهوده الملموسة في خدمة المواطنين وتحسين البيئة وجاءت هذه اللفتة عقب استجابة الأجهزة التنفيذية السريعة لشكوى الطالبة بشأن تراكم القمامة أمام مدرستها، حيث تم رفع المخلفات، وإنشاء سياج حول المنطقة، وزراعتها لتجميلها والحفاظ على نظافتها
وأكد محافظ أسيوط خلال التكريم أن هذا النموذج المشرف يعكس وعيًا متقدمًا بين طلاب المدارس، ويبعث برسائل إيجابية تبشر بمستقبل واعد للمحافظة والوطن ككل، مشددًا على أن دعم مشاركة الأطفال والشباب في القضايا المجتمعية يمثل أولوية وطنية، ويسهم في تعزيز قيم الانتماء والمبادرة في نفوس الأجيال الجديدة.
وكما أشار المحافظ إلى تلقيه مكالمة هاتفية من نيافة الأنبا يؤانس، مطران أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، أشاد خلالها بوعي الطفلة وتفوقها العلمي والأخلاقي، داعيًا إلى الاستمرار في غرس القيم الإيجابية لدى النشء، ومثمنًا دور الأسرة والمدرسة في دعم سلوكياتها المتميزة.