"هل يجب إعطاء الجولاني فرصة بسوريا".. إبراهيم عيسى يرد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، إن كل من يطالب بإعطاء أبو محمد الجولاني فرصه هو الذي طالب بأن تعطي الدولة المصرية حركة حماس فرصة، وأننا أمام مهزلة تحدث في قطاع غزة من تدمير للشعب الفلسطيني، موضحًا أن حماس هي حركة خائبة ومهزومة وتدمر الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وهي حركة عميلة لإيران.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأنه لا يجب أن نعطي فرصة لإرهابي لمختطف النساء، متابعًا: "وزير الدفاع السوري عبارة عن إرهابي قائد ميليشيا، يبقى بندي فرصة للخراب والدمار"، مشددًا على أنه لا أحد يجب أن يعطي فرصة أو يمنعه في سوريا الآن إلا الشعب السوري.
وأوضح أن تركيا تريد أن توقع مع الحكومة السورية الآن اتفاقيات وتقيم مشروعات، وهي حكومة لا تمثل أحد إلا فصائل مسلحة، منوهًا بأن من ضد حماس وضد حزب الله لابد أن يكون ضد هيئة تحرير الشام في سوريا، متابعًا: "منح الفرصة للفصائل بسوريا جريمة سياسية".
ونوه بأنه لا يجب منح وزير العدل السوري الآن هو صادر من الفصائل المسلحة، مضيفًا: "هيئة تحرير الشام ذراع الإرهاب وذيل تركيا"، موضحًا أن الجيش السوري أصبح عبارة عن جيش فصائل وليس له عقيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجولاني للشعب الفلسطيني الشعب الفلسطينى حماس إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
وقال الحية في كلمة متلفزة مساء الأحد: "نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي في اليمن الشقيق"، مؤكّـدًا أن أبناءَ كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة نجحوا في إفشال عملية "عربات جدعون" للعدو. وبيّن أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت وطأة الإبادة والتجويع والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة".
وعبّر عن رفضه لما سمَّاها "المسرحيات الهزلية" لعمليات الإنزال الجوي، مُضيفًا أنه يجب فتح المعابر وإدخَال المساعدات إلى غزة بطريقة كريمة للفلسطينيين. وأوضح أن سكان غزة يشعرون بحالة كبيرة من الخذلان من محيطهم العربي والإسلامي، مؤكّـدًا أنهم لن يقبلوا بهذا الخِذلان، ومبينًا أن "الكلمات تقفُ صامتة وعاجزة أمام معاناة السكان في قطاع غزة".
وَأَضَـافَ رئيس حركة حماس في غزة: "أما آن لهذه الأُمَّــة أن تتدخل لكسر الحصار وإدخَال المساعدات؟"، مبينًا أن "الأمانة في أعناق علماء أمتنا كبيرة وعظيمة، وندعوهم لأخذ دورهم الحقيقي في قيادة الجماهير ضد العدوّ الصهيوني المجرم". ودعا دولَ ومكونات الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى قطع كُـلّ أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وخاطب الدكتور الحية أبناء مصر قائلًا: "يا أهلَ وقادة وجيش مصر وعلماءَها وأزهرها ونُخَبَها، أيموت إخوانُكم في غزة من الجوع وهم على مقربة منكم وعلى حدودكم؟". وأضاف: "ونقول لأهلنا في الأردن إن شعبنا ينتظر منكم مواصلةَ هبتكم الشعبيّة ومواصلة جهودكم نصرة له".
وأفَاد بأن "المقاومة خاضت مفاوضات شاقَّة، وضعت فيها مصلحةَ شعب فلسطين وحقن دماء الشعب نصب أعينها، وقدَّمت في سبيل ذلك كُـلّ مرونة ممكنة". وأشَارَ إلى أنهم لن يقبلوا أن يكون سكانُ غزة ومعاناتهم ودماء أبنائهم ضحيةً لألاعيب العدوّ التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية.
ونوّه إلى أن "العدوّ حوّل معبر رفح إلى منطقة للقتل والتجويع لتنفيذ مخطّط التهجير"، متمنيًا أن تقول مصر كلمتها الفاصلة. ودعا شعوبَ الأُمَّــة، خَاصَّة من هم جوار فلسطين، إلى الزحف نحو فلسطين برًّا وبحرًا، وحصار السفارات وتفعيل المقاطعة.