إبراهيم عيسى: الشارع الآن ناضج فاهم .. يعي أن "الإخوان" جماعة فوضوية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، إن الشارع المصري ناضج واعي فاهم ورغم الاحباط، إلا أن المجتمع على وعي ومعرفة وفهم بأن جماعة الإخوان هي إرهابية وفوضوية وتسعى لخراب مصر ولا سند أو استناد على الجماعة إلا لتدمير الوطن وكل الأوطان.
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن لم نتمكن من تفتيت قدرات جماعة الإخوان وهو ما يجعلنا أن نرى أولويات مصر في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك هجمات من قبل التيار الإسلام السياسي، منوهًا بأن الدول والجهات التي كانت تعتقد أن الإسلام السياسي لابد مواجته بكل عنف في حالة مؤائمة مع الإسلام السياسي الآن وهو ما يصب ويضع مسئولية أكبر على كتف مصر؛ لأنه الدولة التي لها صواب كامل بشأن التعامل مع الإسلام السياسي وتظهر خطورة هذا التيار.
وتابع: "تيار الإسلام السياسي هو إرهابي ويريد تدمير وخراب الأوطان، لابد أن نستخلص أن التماسك والالتفاف الوطني ضرورة حتمية، في حاجة للاصطفاف والتماسك الوطني وفي حاجة للتنوع والاختلاف السياسي، وفي حاجة لتخفيف الأعباء عن المواطن المصري، وتجديد للفكر الديني ومحاربة فكر الإرهاب، وهي أولويات هذه المرحلة".
إبراهيم عيسى: نشهد حمى وسعار إخواني هائل لإحداث اضطراب بالشارعوأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا خلال الفترة الحالية أمام حمى إخوانية وسعار إخواني هائل انتاب الجماعة وهناك حملات متتالية مهووسة وتعتقد وتحلم وتتوهم وتتخيل أنها قادرة على إحداث اضطراب في الشارع المصري أو تحريض المواطن واختلاق فيديوهات وأخبار.
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك حملة حمى كاملة من الإخوان تنتهز فرصة الاستناد الإرهابي والسطو المسلح على الحكم في سوريا من قبل جماعات الإرهاب، مؤكدًا أن هناك تصور ينتاب الجماعة لغبائه المتتالي والمتعارف عليه بأنها قادرة على إحداث الفوضى بالمجتمع.
ونوه بأن خطوات الإخوات هي تتسم بالغباء والغباء السياسي، مضيفًا: "يتصورون أن المجتمع يعيش ضغوط ويعتقدون أنها نقمة تتحول لفوضى وتخدم حساباتهم"، مشددًا على أن يريدون أن يجعلوا الوطن غنيهم للإخوان.
إبراهيم عيسى: سوريا حاليا تحت سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن ما يحدث في سوريا هو شأن مصري محلي بسبب وجود عدد كبير من السوريين في مصر، وليس لأن الإخوان سيطروا على حكم سوريا وتسلطوا على الشعب السوري المغلوب على أمره والذي لا حولى له ولا قوة، موضحًا أنه مسجل من اللاجئين في مصر من السوريين هو 156 ألف لاجئ سوري فقط.
وشدد إبراهيم عيسى، على أن سوريا الآن إزاء سيطرة وتسلط عثماني تركي إخواني إرهابي، مؤكدًا أن هناك ملايين السوريين موجودين في مصر، متابعًا: "لابد أن نسأل أنفسنا أن هذا العدد من اللاجئين السوريين لهم حقوق ولا يمكن إلا أن نلتزم التزام صارم باحترام كل حقوقهم والالتزام ما تمليه هذه الحقوق على الحكومة والشعب المصري".
وأوضح إبراهيم عيسى أنه لدى الحكومة المصرية بيانات، مضيفًا: "السوريين في مصر على العين والرأس لو كانوا معهم إقامة أو مستثمرين أو فنانيين، المجتمع السوري في مصر نشأ على اكتافهم كثير من الشأن الفني المصري على مستوى المسرح والصحافة".
وقال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه سيتم تعديل دستور سوريا من أجل ترشيح أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني" في الانتخابات الرئاسية ليصبح رئيسا لسوريا.
وأضاف إبراهيم عيسى “لو الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كلم الجولاني في التلفون هيحلق دقنه وهو على استعداد فعل أي شئ من أجل سلطة سوريا، .. مستعد يعمل اي حاجة، وليس لديه مشكلة أن يخلع أفكاره بشكل مؤقت”، مؤكدًا أنه لا يمكن لإرهابي أن يتحول لشخصية علمانية وهذا كذب وتهريج.
وأشار إلى أن الاستبداد السياسي لبشار الأسد ونظامه كما كل النظم العربية لا يجلب إلا الإرهاب والإرهابيين وحكم الإخوان وتسلط الإرهابيين أو الفوضى مع الإرهابيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشارع الشارع المصرى الجماعة جماعة الإخوان الإعلامی إبراهیم عیسى الإسلام السیاسی حدیث القاهرة مؤکد ا أن أن هناک فی مصر
إقرأ أيضاً:
في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
حمود السعودي
في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.
ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.
إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.
كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.
فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟
هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.
علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.
الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.
إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك