مؤسسات دولية: انتعاشة قوية للاقتصاد المصري في 2025
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إنه من المتوقع أن يستفيد الاقتصاد المصري، من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2025، مع تراجع ضغوط التمويل الخارجي.
تطبيق الإصلاحات اقتصاديةوأشار الوكالة، في تقرير حديث لها، إلى أن استمرار مصر في تطبيق الإصلاحات اقتصادية، سيساعد على جذب المزيد من تدفقات الاستثمارات الأجنبية.
ووقعت مصر والإمارات، في فبراير الماضي اتفاقاً لتطوير مشروع مدينة «رأس الحكمة» على الساحل الشمالي لمصر، باستثمارات إجمالية بلغت 35 مليار دولار، وهو ما دفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر إلى مستوى قياسي بلغ 46.1 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي.
انخفاض عجز الحساب الجاريوتوقعت وحدة «فيتش سوليوشنز» التابعة لـ«فيتش»، أن ينخفض عجز الحساب الجاري في مصر إلى 4.8% في السنة المالية الحالية من 6.8% في السنة المالية الماضية.
تحسين بيئة الأعمالفيما قال البنك الدولي، في تقرير له، إن مصر نجحت في اتخاذ خطوات جادة لتحسين بيئة الأعمال، منها الوصول إلى سعر صرف موحد، ووالقضاء على السوق السوداء، فضلاً عن إصدار وتعديل بعض القوانين لتحسين الإطار التشريعي لتنمية الأنشطة الاقتصادية.
نمو الاقتصاد المصري 4.6% في 2026وكشف تقرير البنك الدولي، عن استقرار توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري للأعوام 2024 و2025 و2026، حيث تم تثبيت توقعات النمو عند 2.8% و4.2% و4.6% على التوالي.
تعافي الاقتصاد المصريوأشار البنك، إلى أن تعافي الاقتصاد المصري في العامين المقبلين، يأتي مدفوعًا بعوائد مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة الساحلية على الساحل الشمالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري اقتصاد مصر مؤشرات الاقتصاد المصري توقعات الأقتصاد المصري البنك الدولي فيتش وكالة فيتش تعافي الاقتصاد المصري الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في توقيت حساس تشهده القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، خاصة في ظل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي تشويه الصورة حول الدور المصري وترويج أكاذيب حول واقع وحقائق هذا الدور.
وأضاف الديهي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطاب عبّر عن حقائق ومحورية الدور المصري في القضية الفلسطينية، وعكس موقف مصر التاريخي منها، كما حمّل الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع لإنقاذ أرواح المدنيين الذين يعانون من حالة إنسانية مأساوية.
وشدد الباحث في الشؤون الدولية، على أن خطاب الرئيس السيسي حمل العديد من الرسائل الواضحة إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ودولة الاحتلال، أهمها أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا بإرساء السلام في المنطقة، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه أن يصنع السلام الحقيقي في الشرق الأوسط، من خلال ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرّح خلال كلمته: «أتحدث إلى الشعب المصري ولكل من يسمعني في العالم العربي والدولي»، مشيرًا إلى أن مصر حرصت منذ 7 أكتوبر على المشاركة الإيجابية مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة لتحقيق ثلاثة أهداف: وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.
وأكد الرئيس أهمية توضيح موقف مصر من الحرب في غزة، قائلاً: «أكرر المواقف الإيجابية التي تدعو لوقف الحرب، وحل الدولتين، وإيجاد حل سلمي شامل للقضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًمؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهِ إسرائيل كارثة غزة
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية