توتر بين دفاع بعيوي ورئيس الجلسة يؤجل ملف "إسكوبار الصحراء" إلى الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الثلاثاء، النظر في ملف « إسكوبار الصحراء »، إلى غاية الجمعة المقبل من أجل استكمال باقي أطوار هذا الملف المثير.
كما قررت المحكمة البت في الدفوعات الشكلية المثارة في ملف دفاع المتهمين على رأسهم، المتهمان سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، القياديان السابقان بحزب الأصالة والمعاصرة، إلى يوم الخميس المقبل.
شهدت الجلسة توترا بين دفاع المتهم عبد النبي بعيوي، والقاضي رئيس الجلسة علي الطرشي، وذلك بعد أن أمر القاضي، المحامي محمد الحسيني كروط، بإنهاء تعقيبه على النيابة العامة، مشددا على ضرورة الالتزام بقرار المحكمة الذي حدد مدة التعقيب بعشر دقائق. غير أن المحامي أصر على رأيه، وطلب تمديد الوقت لإكمال تعقيبه.
الأمر الذي أغضب القاضي، فطلب من كاتب الضبط تسجيل عدم امتثال الدفاع لأوامر المحكمة. كما رفض القاضي الاستماع إلى باقي دفاع المتهمين الآخرين، ورفع الجلسة إلى يوم الجمعة المقبل، متجاهلا طلب الدفاع بتقديم تعقيب إضافي.
وانتقد كروط ضمن تعقيبه، التماس النيابة العامة إسقاط الدفوعات الشكلية، وقال في هذا السياق، إن النيابة العامة مارست التهرب وعدم الخوض في الدفوع الشكلية، بدعوى عدم قانونيتها، وعدم إثارتها دفعة واحدة.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الدار البيضاء الشرطة القضائية محكمة الاستئناف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء الدار البيضاء الشرطة القضائية محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
وسط توتر إقليمي.. جنيف للدراسات السياسية: محادثات أوروبية إيرانية تمهيدية بإسطنبول
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن بدء المفاوضات التمهيدية بين إيران وكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يُعد خطوة مهمة جاءت عقب التصعيد العسكري الذي تعرضت له إيران من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، واصفا الخطوة بأنها «إيجابية»، لكنها لا تمثل بعد انطلاق مفاوضات جوهرية، بل مجرد مرحلة لجس النبض الغربي بشأن الضمانات الممكن تقديمها لطهران قبل الدخول في مفاوضات موسعة.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يلفت الانتباه في هذه المحادثات هو مستوى التمثيل المنخفض من قبل الدول الأوروبية الثلاث، حيث حضر اللقاء مساعدو وزراء الخارجية فقط، وليس وزراء أو مسؤولون رفيعو المستوى.
وأشار إلى أن انعقاد اللقاء داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول هو رسالة سياسية واضحة من إيران بأنها ليست مستعجلة لبدء مفاوضات نووية شاملة، وتعتبر أن مسؤولية انهيار الاتفاق النووي تقع بالأساس على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت منه بشكل أحادي، بالإضافة إلى العدوان العسكري الذي طالها مؤخرًا.
وأكد «سعد» أن هذه المحادثات الأولية ستأخذ بعين الاعتبار الموقف الأمريكي، خاصة بعد الحرب الأخيرة والقطيعة النووية، لافتًا إلى أن الدول الأوروبية تحتفظ بمسافة سياسية عن واشنطن، وقد تلعب دورًا توازنيًا في تقريب وجهات النظر.
كما شدد على أن أي مفاوضات فعلية في المستقبل لن تتم دون إعادة بناء الثقة بين إيران والغرب، وتقديم ضمانات حقيقية تضمن مصالح إيران، وتمنع تكرار سيناريو الانسحاب الأمريكي المفاجئ.