ترامب: سأسعى لتطبيق الإعدام ضد المغتصبين والوحوش
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء إنه سيوجه وزارة العدل "للسعي بقوة" لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأميركيين من "المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش" حين يتولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وجاء بيان ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال ردا على إعلان الرئيس جو بايدن الاثنين أنه خفف الحكم عن 37 من أصل 40 سجينا على المستوى الاتحادي كان محكوما عليهم بالإعدام، لتصبح عقوبتهم السجن مدى الحياة دون السماح بالإفراج المشروط.
وندد الفريق الانتقالي لترامب بقرار بايدن ووصفه بأنه مقيت ومؤيد للمدانين الذين هم "من بين أسوأ القتلة في العالم".
وقال ترامب "بمجرد تنصيبي، سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام لحماية الأسر والأطفال الأميركيين من المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش".
وكان ترامب قد أعاد تنفيذ عقوبات الإعدام الاتحادية في فترة ولايته الأولى من عام 2017 إلى 2021 بعد توقف دام نحو 20 عاما.
في المقابل، كان بايدن الذي ترشح للرئاسة معارضا لهذه العقوبة وأوقف عمليات الإعدام على المستوى الاتحادي حين تولى المنصب في يناير/كانون الثاني 2021.
وعلى خلاف الأوامر التنفيذية، لا يستطيع الرئيس المنتخب إلغاء قرارات العفو السابقة، لكن بإمكانه السعي إلى فرض عقوبة الإعدام بقوة أكبر في أي قضايا مستقبلية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.