أعلنت شركتا سامسونج وجوجل مؤخرًا عن إطلاق أول سماعة XR لهما، والتي تحمل اسمًا داخليًا Project Moohan، مما يشير إلى دخول قوي في مجال تقنيات الواقع الممتد (XR). لكن ما أثار اهتمام الجميع هو العلامة التجارية المحتملة لهذه السماعة.

"سامسونج سويتش": علامة تجارية جديدة؟

وفقًا لملف تسجيل علامة تجارية جديد، يبدو أن سامسونج تفكر في استخدام اسم "Samsung Switch" لسماعات وأجهزة XR المستقبلية.

وقد تم تقديم هذا الطلب إلى مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) ومكتب المملكة المتحدة للملكية الفكرية (UKIPO).

سامسونج تعقد شراكات مع Netflix وPeacock لتقديم مزايا استثنائية لمستخدميهاسامسونج تستعد لإطلاق Galaxy S25 Slim .. الهاتف "الأرفع" بتاريخهابعد تحديث سامسونج الأخير.. مشكلة تواجه مستخدمي هواتف Galaxyما هي ميزة Now Bar في هواتف سامسونج؟.. فيديو

يشمل طلب العلامة التجارية مجموعة واسعة من الأجهزة المرتبطة بتقنيات XR، مثل:

سماعات الواقع الافتراضينظارات الواقع المعززشاشات الواقع المختلطالنظارات الذكية والحواسيب القابلة للارتداءأجهزة المحاكاة الحركية الافتراضية

يشير هذا الاسم إلى فكرة "التبديل السلس" بين أوضاع الواقع الافتراضي (VR)، الواقع المعزز (AR)، والواقع المختلط (MR)، مما يتماشى مع تعددية وظائف هذه الأجهزة.

هل تواجه سامسونج مشكلة قانونية مع نينتندو؟

نظرًا لأن اسم "Switch" مرتبط بشكل وثيق بجهاز الألعاب الشهير من نينتندو، قد تواجه سامسونج تحديات قانونية بسبب احتمال الخلط بين العلامتين التجاريتين. 

ومع ذلك، يمكن أن يتجنب الطرفان أي نزاع إذا تم تصنيف استخدام اسم "Switch" من سامسونج ضمن فئة الأجهزة الغامرة وليس كجهاز ألعاب.

ماذا نعرف عن سماعة XR من سامسونج؟

ستعمل أول سماعة XR من سامسونج بنظام Android XR، ومن المتوقع أن تقدم الميزات التالية:

شاشات Micro OLED/OLEDoS عالية الدقة لتجارب بصرية غامرة.كاميرات ومستشعرات متعددة لتتبع اليد والتنقل عبر واجهة المستخدم.دعم لمساعد جوجل الذكي Gemini AI لتعزيز الإنتاجية والترفيه.

من المتوقع أن يتم إطلاق السماعة في وقت لاحق من هذا العام، بسعر يتراوح بين 1,000 و1,500 دولار، مما يجعلها في فئة سعرية متوسطة بين سلسلة Meta Quest وسماعة Apple Vision Pro.

مستقبل سامسونج في سوق XR

سواء تم استخدام اسم "Switch" رسميًا أم لا، فإن طلب العلامة التجارية يكشف عن طموحات سامسونج في هذا المجال.

 بفضل مزيج من العتاد القوي والميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، قد تمثل سماعة سامسونج XR إضافة مبتكرة إلى السوق المتنامي لتقنيات الواقع الغامرة.

إذا اعتمدت سامسونج اسم "Switch"، فسيكون ذلك بمثابة خطوة جريئة تؤكد مكانتها في هذا المجال، شرط أن تتجنب أي تعقيدات قانونية محتملة مع نينتندو. 

ومع ذلك، فإن مستقبل سامسونج في هذا القطاع يبدو مشرقًا ومليئًا بالتحديات والفرص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل سامسونج المزيد

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة
  • برلماني: أول محطة كهرباء هجينة في مصر خطوة جريئة تعزز تنافسية الاقتصاد وتدعم التحول الأخضر
  • تجمع بين الأسود والبرتقالي.. هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة
  • ليس المال وحده.. لماذا يقتحم كريستيانو رونالدو بوابة هوليوود؟
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • تقرير الطب الشرعي يؤكد وفاة العروس نتيجة اعتداء عنيف| وخالة العروس والمحامي يكشفان تفاصيل مروعة
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • Wario World تعود إلى الواجهة على Switch 2
  • المركزي الروسي: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصولنا غير قانونية
  • أخبار التكنولوجيا| تحديث جديد في إنستجرام يكشف عن عالم خوارزميتك المخفي.. قائمة أفضل الهواتف في العالم 2025