السفير غملوش: لنتأمل بمعاني الميلاد وقيمه السامية ولنصل كي يحل السلام على شعوبنا المنكوبة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
هنأ السفير العالمي للسلام رئيس جمعية "تنمية السلام العالمي" حسين غملوش، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، المسيحين في العالم عموما، والمسيحيين اللبنانيين خصوصا، بعيد الميلاد المجيد.
وقال في بيان تلقته "بغداد اليوم": "يذكرنا ميلاد السيد المسيح بان النور يمكن أن ينبثق حتى من أحلك الظلمات، وأن الامل يمكن ان يبقى رغم المعاناة التي نعيشها جراء العدوان الإسرائيلي للبنان وانتهاكه السيادة اللبنانية دون حسيب او رقيب".
وأضاف أن "هذه الحرب التي سعت وتسعى الى تدمير بيوتنا وارزاقنا لن تنجح في كسر إرادة اللبنانيين في العيش معا، مسيحيين ومسلمين، وكل نكسة نمر بها ستزيدنا تمسكا بوحدتنا وتفهما لمخاوف بعضنا البعض وهواجسنا وصولا الى بناء جسور من الثقة في ما بيننا نؤسس من خلالها الوطن الذي نحلم به. نحن شعب اختبر الألم والصعاب ولكننا كنا دائما قادرين على النهوض. اولم يطلق علينا تسمية طائر الفينيق؟"
وفي ما يتعلق بفلسطين، أوضح غملوش أن "موطن السيد المسيح يتعرض اليوم لأبشع أنواع الابادة والاضطهاد، والتعذيب، وما يقوم به الاسرائيلي بحق أطفال غزة، يذكرنا بما قام به هيرودوس من قتل لاطفال بيت لحم، وكل هذا الشر الذي نشهده على امتداد التاريخ في هذه المنطقة، لا هدف له سوى الاستئثار بالسلطة وبمغانمها وطمس كل قيم المحبة والرأفة ودعوات المحبة والسلام والتسامح التي نادى بها السيد المسيح".
وختم السفير العالمي للسلام بالقول: "إننا اذ ندعو الى التأمل بمعاني الميلاد وقيمه السامية وتعزيز روح التضامن والمحبة، نتضرع الى الله أن يبعث نوره على أرضنا المباركة ويحل السلام والطمأنينة على شعوبنا المنكوبة بسبب حكامها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".