أظهر استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، انقسام الإسرائيليين بين متفائل ومتشائم بشأن مستقبل إسرائيل، مع نسبة تشاؤم لافتة بلغت 44 بالمئة.

وقالت الصحيفة، "ينقسم الشعب الإسرائيلي بين 50 بالمئة متفائلين بمستقبل دولة إسرائيل و44 بالمئة متشائمين و6 بالمئة لا يعرفون".

وأضافت: "هناك فرق واضح بين ناخبي أحزاب الائتلاف (الحاكم)، حيث الغالبية العظمى منهم (79 بالمئة) متفائلون بمستقبل البلاد، وناخبي المعارضة والأحزاب العربية ومعظمهم متشائمون حيال ذلك (63 بالمئة من ناخبي المعارضة و68 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية)".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للأبحاث دون إيضاحات بشأن طبيعة العينة وتاريخ إجرائه وهامش الخطأ.

وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه إسرائيل أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة منذ قيامها في عام 1948 على أراضي فلسطينية محتلة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل أطول حرب إبادة في تاريخها على قطاع غزة ، ما أسفر عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

كما تبادلت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا عبر الحدود مع "حزب الله"، ثم شنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.

وإضافة إلى ذلك، تتبادل تل أبيب وجماعة الحوثي اليمنية هجمات عبر غارات جوية وقصف صاروخي، عادة ما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.

وبموازاة الصعوبات الاقتصادية والانقسام المجتمعي الحاد، تتصاعد منذ أكثر من عام الضغوط لرحيل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو جراء فشلها منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جوزيف عون يطلق مبادرة أمنية من 5 نقاط حول مستقبل جنوب لبنان

أطلق رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون من الجنوب مبادرة سياسية–أمنية تُعدّ الأكثر وضوحا منذ سنوات حول مستقبل الحدود الجنوبية ودور الدولة في بسط سيادتها.

المبادرة، التي جاءت في لحظة إقليمية دقيقة، قدّمت خطة عمل واضحة تؤكد استعداد الدولة والجيش لتسلّم النقاط المحتلة، وتطرح إطارا تفاوضيا برعاية دولية للوصول إلى وقف نهائي للاعتداءات الإسرائيلية.

جهوزية كاملة للجيش واستعداد لتسلم النقاط الحدودية

أكد الرئيس عون أن الجيش اللبناني بات جاهزا لتسلّم كافة النقاط المحتلة على الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن الدولة ستتقدم فورا إلى اللجنة الخماسية بجدول زمني واضح يحدد مراحل وآلية التسليم، بمجرد وقف الخروقات وانسحاب الجيش الإسرائيلي.

سيطرة الدولة وحدها جنوب الليطاني

أحد أبرز عناصر المبادرة هو تكليف اللجنة الخماسية بالتأكد من أن القوى المسلحة اللبنانية وحدها تبسط سلطتها جنوب نهر الليطاني، وهو ما يشكّل التزاما صريحا بإعادة تثبيت الدور الحصري للدولة في إدارة الأمن على الحدود.

انفتاح على مفاوضات برعاية دولية

وشدد رئيس الجمهورية على أن لبنان جاهز للدخول في مفاوضات برعاية أممية، أميركية أو دولية مشتركة، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الاعتداءات عبر الحدود، وإنهاء حالة الاشتباك المستمرة.

دعم دولي وإعادة إعمار بالتوازي مع بسط السيادة

وتتضمّن المبادرة دعوة واضحة للدول الشقيقة والصديقة إلى تحديد مواعيد لآلية دولية متكاملة لدعم الجيش ومساندة لبنان في إعادة إعمار البنى التحتية المتضررة. ويأتي ذلك في سياق هدف وطني أكبر: احتواء كل سلاح خارج الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

مبادرة ترسم ملامح مرحلة جديدة

كلمة الرئيس جوزيف عون تُدخل لبنان في مرحلة جديدة من المقاربة الأمنية والسياسية للحدود الجنوبية، عبر طرح رؤية واضحة تعيد الاعتبار لمؤسسات الدولة، وتفتح الباب أمام تسوية دائمة تضمن الاستقرار والسيادة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتصارع على كشف أسرار 7 أكتوبر
  • تقرير عبري: نصف الإسرائيليين يعانون أمراضا نفسية بعد 7 أكتوبر.. أغلبهم من الجنود
  • زعماء المعارضة وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بلجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
  • سمير غطاس: حماس عرضت سلاحنا يحمي إسرائيل من 7 أكتوبر جديد.. وتل أبيب رفضت العرض
  • بسبب ركنة سيارة .. قرار بشأن مشاجرة بالأسلحة البيضاء في أكتوبر
  • جوزيف عون يطلق مبادرة أمنية من 5 نقاط حول مستقبل جنوب لبنان
  • استطلاع: 67% من الجمهور في إسرائيل يعارضون دولة فلسطينية
  • سيناريوهات يناقش مستقبل قانون قيصر بشأن سوريا
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس شاركوا بهجوم أكتوبر
  • أربعة من بين كل عشرة بريطانيين مستعدون لإنهاء صداقتهم بسبب اختلاف الرأي بشأن غزة