حصار للمستشفيات وقتلى وجرحى بقصف على غزة والقنيطرة وإسرائيل تتوعد الحوثيين وأردوغان يهدد أكراد سوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يهدد المسؤولون السياسيون والعسكريون في إسرائيل قادة الحوثيين باستهدافهم فيما يوصي رئيس الموساد بضرب إيران، وهو ما من شأنه أن يوقف صواريخ الحوثيين من النزول بقلب يافا وتل أبيب بحسب الاستخبارات بارنياع
يقترب العام 2024 من الانتهاء وما تزال الحرب الضروس التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مستمرة، تدخل الحرب يومها الـ446 المصادف لعيد الميلاد لدى المسيحيين الكاثوليك، غابت الاحتفالات والفرحة عن محيا الأطفال في مهد الميلاد في بيت لحم للمرة الثانية منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وفي الميدان أجبر الجيش الإسرائيلي تحت تهددي السلاح الطواقم الطبية والمرضى في مستشفى الإندونيسي على المغادرة، في وقت ما يزال الجيش يحاصر مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة شمال غزة لإخراجهما عن الخدمة. هذا وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق في غرب مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع.
وفي جبهة أخرى أصيب عدد من السوريين في قضاء القنيطرة بعد تفريق الجيش الإسرائيلي لاحتجاج رافض لاحتلال أرضهم.
آخر التطورات في الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ446المصادر الإضافية • وكالات ومواقع
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من غزة إلى تشيلي.. جدارية تحكي قصص أطفال لم يعرفوا سوى الحرب والشتات "نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والضفة الغربية والوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من الدوحة غزةالشرق الأوسطحركة حماسسورياإسرائيللبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا روسيا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد عيد الميلاد سوريا روسيا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد غزة الشرق الأوسط حركة حماس سوريا إسرائيل لبنان عيد الميلاد سوريا روسيا هيئة تحرير الشام السنة الجديدة احتفالات بشار الأسد الحرب في أوكرانيا انفجار المسيحية سفينة حكم السجن عمال یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام جديدة مع روسيا مهددًا بأن أوكرانيا قد تخسر المزيد إن استمر التأجيل مضيفاً الي أن الهدف من الصفقة هو إنهاء الحرب بسرعة وتخفيف الضغط على العالم ..
وأكد ترامب أن الوقت يفرض اتخاذ قرار عاجل لإنقاذ الوضع في أوكرانيا من تفاقم الصراع في المقابل أعلن زيلينسكي استعداده لإجراء انتخابات وطنية خلال ستين إلى تسعين يوماً رغم أن أوكرانيا لا تزال تحت قانون الطوارئ والحرب ..
لكنه اشترط أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ضمانات أمنية جدية حتى تصبح الانتخابات ممكنة هذا الموقف يمثل تحولاً لافتاً إذ إن إجراء الانتخابات كان سابقاً مستحيلاً في ظل القصف المستمر ووجود ملايين نازحين ومقاتلين في الجبهات ..
ويثير الطلب الأميركي لقبول الصفقة تساؤلات واسعة في كييف وحلفائها الأوروبيين حول جدوى التنازل عن أراضٍ مثل منطقة دونباس مقابل وعود السلام والأمن ..
ورفضت بعض الدول الأوروبية تقديم أي تنازل خشية أن يؤدي ذلك إلى إضعاف سيادة أوكرانيا ويضع خطة السلام الأميركية أمام تحد كبير في هذه الأثناء تبدو أوكرانيا أمام مفترق طرق فإما قبول صفقة سلام قد تُضعف بعض خطوطها الحمراء مقابل وعد أم رفض الصفقة والسعي لإجراء الانتخابات رغم الظروف الصعبة ..
وتشكل الأزمة الحالية اختباراً لمستقبل الدولة وهوية النظام السياسي وحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره .. كما أن استمرار الضغوط الأميركية يقابله تردد أوروبي وأوكراني مما يزيد من حدة الغموض ويضع المنطقة برمتها في حالة ترقب للقرار النهائي ..
ويشير المحللون إلى أن أي خطوة نحو السلام أو الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي وقدرة أوكرانيا على إدارة سياستها الداخلية والخارجية في الأشهر المقبلة ..
كما أن متابعة ردود الفعل الدولية ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح أي اتفاق أو الانتخابات المزمعة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة ومع استمرار المفاوضات والمباحثات بين الأطراف المعنية ..
يبقى مستقبل أوكرانيا ومسار الحرب الروسية الأوكرانية في قلب الاهتمام الدولي مع توقعات بزيادة الضغوط الأميركية والأوروبية على كييف لاتخاذ قرار واضح في أقرب وقت ممكن.