جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، أنه قصف المنطقة الإنسانية بخان يونس في جنوب قطاع غزة، زاعما وجود مقاوم من حركة حماس في هذه المنطقة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
وادعى جيش الاحتلال أنه قبل الضربة، اتخذ خطوات مختلفة لتقليل المخاطر على المدنيين، بما في ذلك المراقبة الجوية واستخدام الأسلحة الدقيقة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
ومساء الثلاثاء، شن جيش الاحتلال باستخدام مسيّرة إسرائيلية قصفا على خيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تسببت في استشهاد فلسطينيين اثنين بالإضافة إلى عدد من المصابين.
بالإضافة إلى قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية قرب ساحة الشوا في حي الدرج وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد سيدة وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وعدد من المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الإنسانية المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 وإصابة أكثر من 115 بقصف إسرائيلي على مراكز توزيع مساعدات في رفح
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين بجراح متفاوتة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي بيان رسمي وصف الحادثة بأنها "جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية"، وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت مجزرة جديدة بحق المدنيين الذين تجمعوا في نقاط توزيع ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية، والتي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية، وتأمنها قوات الاحتلال ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة" في رفح.
أشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي وقعت خلال الساعة الماضية أسفرت عن مقتل 22 شهيدًا وأكثر من 115 جريحًا، مع توقع ارتفاع عدد الضحايا، ليصل بذلك إجمالي الشهداء في مواقع توزيع المساعدات خلال أقل من أسبوع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا.
وصف المكتب هذه المناطق بأنها "مصائد موت جماعية وليست نقاط إغاثة إنسانية"، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم المساعدات كوسيلة حرب لابتزاز المدنيين وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال، كما تُموّل وتُغطى سياسيًا من الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
مطالبات بالتحرك الدولي والإنساني العاجلوشدد البيان على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يُغطي على سياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم كغطاء للترويج الكاذب للاستجابة الإنسانية، في وقت تُغلق فيه المعابر الرسمية ويُمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية.
وأعلن المكتب مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل عن المجازر في مواقع توزيع المساعدات، وكذلك تحميل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة لاستخدام الغذاء كسلاح في الحرب على غزة.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وفتح المعابر الرسمية فورًا دون قيود، وتمكين المنظمات الأممية والدولية من تقديم المساعدات بعيدًا عن تدخل الاحتلال.
ودعا أيضًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، كما رفض بشكل قاطع جميع أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي، محذرًا من خطورة استمرار هذا النموذج القاتل.
نداءات للدول العربية والإسلاميةوجّه البيان نداءً عاجلًا إلى الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتحرك الفوري والفاعل لتأمين ممرات إنسانية مستقلة وآمنة، بعيدًا عن الاحتلال، بهدف إنقاذ سكان غزة المحاصرين من المجاعة والمجازر اليومية.
وفي الختام، وصف المكتب الإعلامي الجرائم التي ترتكب في وضح النهار وتُبث مباشرة على الهواء بأنها "فضيحة قانونية وأخلاقية وإنسانية"، محذرًا من أن الصمت عليها يمثل تواطؤًا يُدين كل من يقف عاجزًا أو صامتًا أو مبررًا لهذه المأساة.