"يوم الوفاء" أوقاف الفيوم تكرم رموز العطاء لخدمة الدين والوطن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهدت مديرية أوقاف الفيوم اليوم احتفالية مميزة حملت عنوان "يوم الوفاء"، حيث كرّم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، فضيلة الشيخ روبي ربيع حمودة، المفتش بإدارة إطسا شرق، والأستاذ عبد الرسول عبد الفتاح، الإداري بإدارة إطسا غرب، بمناسبة بلوغهما سن المعاش، وذلك تقديرًا لمسيرتهما الطويلة في خدمة الدين والوطن.
الاحتفالية التي أُقيمت وسط حفاوة بالغة من العاملين بالأوقاف، حضرها كل من الشيخ أحمد محمد عبد اللطيف، مدير إدارة إطسا شرق، والشيخ أحمد محمد حسانين، مدير إدارة إطسا غرب، إلى جانب عدد كبير من الزملاء والأصدقاء الذين جاءوا لمشاركة المحتفى بهما فرحة التكريم.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور محمود الشيمي: "باسمي وباسم جميع العاملين في مديرية أوقاف الفيوم، أتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى فضيلة الشيخ روبي ربيع حمودة، الذي تميز طوال مسيرته المهنية بالعلم، الخلق الرفيع، والنظرة الثاقبة. لقد كان مثالًا للعطاء والتفاني في خدمة الدعوة الإسلامية".
كما أضاف وكيل الوزارة: "الأستاذ عبد الرسول عبد الفتاح قدّم نموذجًا يُحتذى به في العمل الإداري المخلص والمتفاني، وكان لجهوده أثر واضح في إدارة إطسا غرب. إن مسيرته تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل العاملين".
من جانبه، عبّر الشيخ روبي ربيع عن امتنانه لهذا التكريم قائلًا: "أشكر فضيلة الدكتور محمود الشيمي، الذي نعتبره قدوة في العلم والعمل، وأُكن له كل التقدير والاحترام".
أما الأستاذ عبد الرسول عبد الفتاح، فقد وصف التكريم بأنه "وسام على صدره"، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا التقدير قائلًا: "ما رأيته اليوم من تكريم يؤكد أن العمل المخلص يلقى دائمًا التقدير، وأدعو الله أن يوفق الدكتور الشيمي في قيادته للمديرية".
جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية قصر رشوان بطامية أوقاف الفيوم... انطلاق فعاليات الأسابيع الثقافية: تحت عنوان "حسن الظن بالله"
اختتم الحفل بتقديم الهدايا التذكارية والتقاط الصور الجماعية في أجواء مليئة بالمحبة والتقدير، لتبقى ذكرى هذا اليوم شاهدًا على قيم الوفاء والعرفان التي تحرص وزارة الأوقاف على ترسيخها بين العاملين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الشيمي محافظ الفيوم محمود الشيمي مديرية اوقاف الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف غزة: الاحتلال نبش القبور في خان يونس وسرق الجثامين
قالت وزارة الأوقاف في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مروعة تمثلت في نبش قبور وسرقة جثامين لـ"الشهداء" والموتى، بعد اقتحام إحدى المقابر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان وصل عربي21 نسخة منه، إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لكل القيم والأعراف الدينية والإنسانية.
وأوضحت، أن "في مشهد يتجاوز حدود الإنسانية ويتجرد من كل القيم والأعراف الدينية والدولية، أقدمت قوات الاحتلال فجر أمس الخميس على ارتكاب جريمة مروعة جديدة، من خلال تجريف ونبش القبور وسرقة جثامين الشهداء والموتى".
ووصفت الوزارة ذلك بالسلوك "الوحشي الإجرامي الذي لا يقره دين ولا قانون".
وأكدت الوزارة أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكا صارخا لحرمة الموتى، واعتداء سافرا على قدسية المقابر وكرامة الإنسان بعد وفاته، وتكشف عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه الاحتلال. والذي لم يكتف بقتل الأحياء، بل لاحق الأموات في قبورهم".
كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر متعمدا تحت "حجج واهية" 40 مقبرة من أصل 60 في أنحاء القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا".
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة".
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "6 شهداء وأكثر من 20 مصابا" من منتظري المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى "788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة".
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في القطاع في 18 مارس/ آذار 2025 ارتفعت إلى "7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.