تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: شرکة العمران
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب إيران.. إنتر ميلان يقترب من فقد نجمه في كأس العالم للأندية
قد يُحرم إنتر ميلان من مهاجمه الإيراني مهدي طارمي، خلال افتتاح كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية.
يستهلّ النادي الإيطالي مشاركته في البطولة، فجر الأربعاء، أمام مونتيري المكسيكي، علماً أن القرعة أوقعته في المجموعة الخامسة مع ريفر بليت وأوراوا ريد دايموندز.
وكان مقرراً أن يستقل طارمي طائرة من طهران إلى كاليفورنيا، حيث يستعد إنتر ميلان لكأس العالم للأندية. لكنه عاد أدراجه لأسباب أمنية، وهو الآن عالق في إيران، بعدما أغلقت مجالها الجوي نتيجة مواجهتها مع إسرائيل، كما أوردت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية.
الصحيفة أضافت أن إنتر ميلان على اتصال دائم بمهاجمه من أجل ضمان سلامته، ويسعى إلى حلّ يؤمّن وصوله بسرعة إلى لوس أنجلوس.
وانضم طارمي إلى النادي الإيطالي الصيف الماضي، بعدما أمضى 4 سنوات في بورتو. وفي موسمه الأول مع إنتر، سجل 3 أهداف في 43 مباراة بكل المسابقات، وكان احتياطياً خلال الهزيمة أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا.