شيخ مشايخ شمال سيناء: قرار العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم أثلج صدورنا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ شمال سيناء، إنه قرار رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، أثلج صدور محافظة شمال سيناء بأكملها.
وأضاف "الخرافين" في مداخلة هاتفية لفضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أننا سنطلب من الرئيس السيسي المزيد لأن سعة صدره وقلبه معنا تعطينا الأمل في المزيد من الإفراجات عن المواطنين مرة أخرى.
ووجه التحية والاحترام للرئيس السيسي باسمه وباسم كل مشايخ شمال سيناء وعواقل وشباب ونساء شمال سيناء، على اللمسة الكريمة منه بالإفراج عن بعض المحكوم عليهم، موضحًا أن الرئيس السيسى إنسان ملم بمشاكل سيناء وما يقوم به أبناء المحافظة فى جميع الظروف والأوقات الحالكة بعد 67 ومحاربة الإرهاب.
وأردف: "الأهالي استقبلوا قرار الإفراج الرئاسي بالطبول، وكانت الضحكات والبسمة مرسومة على الأوجه من شدة الفرحة"، مؤكدًا أن قرار العفو الرئاسي بمثابة هدية من الرئيس السيسى لأبناء شمال سيناء، ولها قدر كبير فى نفوسنا، ونحن مع الرئيس كتفًا بكتف نحارب الإرهاب ونبنى فى الوطن ونعمر أرضه، نحن نبذل كل جهودنا لحماية مصر من الأعداء وما نفعله واجب علينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ عيسى الخرافين رئيس الجمهورية العفو الرئاسي محافظة شمال سيناء الرئيس السيسي سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تحقيق المزيد بموارد أقل .. نائبة وزيرة التضامن تستعرض نموذج باب أمل
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان "تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل" ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، والذى استضافته الدولة المصرية للمرة الأولي، وعقد في الجامعة الأمريكية تحت عنوان: "التمويل المستدام للتنمية في العالم ذي الأغلبية".
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا فى الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان هو محور الاستهداف الرئيسي، مع تعظيم الاستفادة من كافة الموارد المتاحة، سواء كانت مادية أو بشرية، مشددة على أن ترف إهدار الموارد لم يعد خيارًا فى ظل التزايد المضطرد للاحتياجات .
وأضافت أن برنامج "باب أمل"، ورغم كونه نموذجًا دوليًا، إلا أن تكييفه مع الواقع المصري وضعه على خارطة الإنجاز الفعلي، بما يعكس أهمية بناء البرامج التنموية على أسس واقعية وحقوقية، وبنهج يرتكز على المرونة والمتانة، ويؤكد أن الإنسان هو جوهر التنمية المستدامة.
باب أملوثمّنت صاروفيم النجاح الذى حققه "باب أمل" فى استخدام مدخلات تنموية متوائمة مع السياق المحلى، مستفيدة من الخبرات المصرية، مما أسفر عن نتائج ملموسة، وجعله نموذجًا يحتذى به فى تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشارت إلى أن البرنامج يتقاطع مع مسارات العمل التنموي للوزارة، والتى ترتكز على استراتيجية الحماية والدعم فى إطار التمكين الاقتصادي، ووزارة التضامن الاجتماعي لا تكتفي بتقديم الدعم المالي أو الخدمات التقليدية، بل تعمل على تصميم وتنفيذ برامج متكاملة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، تركز على خلق فرص عمل مستدامة، وبناء قدرات الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز إدماجها الكامل في المجتمع.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر بروتوكول يستهدف الوصول ببرنامج "باب أمل" إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل حاليًا على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية فى مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كعنصر أساسي، من خلال برامج نوعية ومبادرات ريادية مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائى، مع الاستفادة القصوى من قواعد البيانات المتاحة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المرجو.
وتناولت الجلسة حوارا ثريا حول برنامج "باب أمل" كنموذج لدراسة آليات التعاون بين الجانب الحكومى والباحثين والجهات المانحة والمنظمات المجتمعية في تصميم وتوسيع نطاق حلول فعّالة ومنخفضة التكلفة للحد من الفقر.
وعرض المتحدثون دروساً حول الكفاءة في استخدام الموارد، وتصميم البرامج القائمة على الأدلة، ومواءمة النماذج المجربة للتوسع وهي رؤى ذات صلة بمصر ودول إفريقيا والمنطقة العربية.