ملهمة مصرية تعيد صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يزداد احتياجه إلى حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية، تبرز المعمارية المصرية الدكتورة هناء ضاحي كواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا.
بمزيج من العلم، الإبداع، والاستدامة، استطاعت “هناء” أن تحقق إنجازات استثنائية جعلتها رمزًا ملهمًا في مجالها، ولدت هناء ضاحي في القاهرة، وبدأت رحلتها العلمية في جامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية بتقدير امتياز في عامي 2003 و2006.
شغفها بالتطوير دفعها لتأسيس مكتبها الخاص في القاهرة، حيث عملت على مشاريع معمارية متنوعة في الشرق الأوسط، لكن طموحها لم يتوقف عند حدود الوطن؛ ففي عام 2009، قررت الانتقال إلى ألمانيا لاستكمال دراسات الدكتوراه.
هناك، التحقت بـجامعة شتوتجارت، حيث حصلت على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف في مجال هياكل البناء والتصميم الإنشائي عام 2014.
في عام 2016، حصلت د. هناء على الأستاذية في جامعة شتوتجارت، وبدأت في تأسيس قسم الأبحاث BioMat، المخصص لتطوير مواد البناء ذات الأساس الحيوي. من خلال هذا القسم، أطلقت مبادرات عديدة لتطوير مواد صديقة للبيئة، بينها مادة مصنوعة من ألياف القش المعاد تدويرها، والتي أصبحت نموذجًا بارزًا في العمارة المستدامة، وتم استخدام هذه المادة لبناء ثلاثة نماذج بالحجم الطبيعي، مما أثبت جدواها كحل مرن وصديق للبيئة يناسب التصميمات المعمارية المبتكرة.
تميزت مسيرة هناء ضاحي بحصدها العديد من الجوائز العالمية، من بينها “جائزة التميز العليا في التدريس الأكاديمي من ألمانيا (2016/2017)، جائزة التصميم والتكنولوجيا الدولية في ميونيخ (2015)، Materialpreis في ألمانيا (2019)، وترشيحها لجائزة Eco-Prize في الاستدامة”.
كما تم اختيارها ضمن قائمة المرشحين النهائيين لـجائزة محمد مكية للعمارة 2020، وهي جائزة تُمنح للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في تطوير العمارة والبيئة المبنية في الشرق الأوسط.
بصفتها عضوًا مؤسسًا في مركز شتوتجارت للأبحاث العلمية في العمارة والبناء، تواصل د. هناء تقديم مساهماتها البارزة لتعزيز الاستدامة في مجال العمارة، كما أنها عضو في أكبر مشروع للتميز العلمي في التصميم البرمجي وأساليب البناء الرقمي في ألمانيا، وتعكس قصتها ضاحي رؤية متميزة وشغفًا لا حدود له لتطوير الهندسة المعمارية بطريقة تخدم البيئة والمجتمع، وعملها لا يمثل فقط تقدمًا علميًا، بل يلهم الأجيال الجديدة من المعماريين العرب لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة تتطلب الإصرار والإبداع”، هكذا تلخص فلسفتها التي جعلت منها نموذجًا يحتذى به في عالم الهندسة والابتكار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصة نجاح قصة نجاح ملهمة سيدة ملهمة سيدات مصر الهندسة المعماریة
إقرأ أيضاً:
بمشهد من السفارة في العمارة.. داليا البحيري تحتفل بعيد ميلاد الزعيم
حرصت الفنانة داليا البحيري على تهنئة الزعيم عادل امام بعيد ميلاده الـ85، وذلك خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل انستجرام.
ونشرت البحيري صورة من أحد أشهر مشاهدهما سويًا في فيلم السفارة في العمارة وعلقت عليها :"مش انت عيد ميلادك النهاردة؟ كل سنة وانت طيب يا زعيم… بحبك جدًا ووحشتني أوي أوي.. ربنا يخليك لينا ويديك الصحة يا حبيبي".
كما حرصت ايضا الفنانة يسرا على تهنئة الزعيم عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده الـ85، وشاركت مجموعة صور تجمعهما، عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي انستجرام .
وقالت يسرا على الصور: "كل سنة وإنت طيب يا زعيم قلبي كل سنة وأنت منور الدنيا بوجودك، وبضحكتك اللي ما بتتكررش، وبحب الناس ليك اللي مالهوش حدود".
وأضافت :"اشتغلت معاك كتير، وعشت معاك أكتر ضحكنا، بكينا، حلمنا، وكبرنا سوا في كل مشهد وكل لحظة.. ربنا يديك الصحة وراحة البال، وتفضل دايمًا الزعيم اللي بنحبه وبنفتخر بيه بنحبك أوي".
عمرو أديب يكشف تفاصيل رحلته مع عادل إمام
وأضاف عمرو أديب قائلاً: "كان فيه كتاب عظماء زي مفيد فوزي، ومحمود سعد، ووائل الأبراشي، وأنا كنت مرمى على جنب ما أعملش حاجة".
وأكد عمرو أديب قائلاً: "لم أكن صحفيًا عظيمًا مطلقًا، لكن ربنا عوضني، ومحمود سعد كان بيقول عليا ولد دمه خفيف".
وأشار عمرو أديب إلى أنه كان ضمن الوفد الذي سافر مع عادل إمام لعرض مسرحيته "الواد سيد الشغال" في أسيوط، لافتًا إلى أنه عقب عرض عادل إمام لمسرحيته حاول الذهاب إليه على المسرح.