شاب يقتل والده في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أقدم شاب علي قتل والده في ظروف غامضة بمدينة الاسماعيلية.
وكان اللواء محمد عامر مدير أمن الإسماعيلية تلقي إخطارا من شرطة النجدة، يفيد وفاة شخص علي يد نجله بمنطقة المحطة الجديدة.
علي الفور تم الدفع بسيارة إسعاف الي مكان وقوع الحادث، ونقل المتوفي إلي المستشفي لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتتولي التحقيقات.
وجهت وزارة الداخلية، حملات أمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
قامت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتوجيه حملة أمنية مكبرة أسفرت جهودها خلال 24 ساعة فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء، عن ضبط (149 قطعة سلاح نارى بحوزة 116 متهما).. وذلك على النحو التالى:
(11) بندقية آلية.
(2) بندقية رصاص.
(28) بندقية خرطوش.
( 4 )طبنجات.
(104) فرد محلى.
(362) طلقة مختلفة الأعيرة.
(20) خزينة متنوعة.
(246) قطعة سلاح أبيض .
في سياق آخر، عاقبت الدائرة الثانية،بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بالسجن 5 سنوات لعامل أصاب شخصا بعاهة مستديمة وحيازة سلاح أبيض بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
حبس المتهم بإحداث عاهة مستديمة لشخص أخر بشبرا الخيمة
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هانى خطاب.
كما أحالت النيابة العامة «محمدةفؤاد.م.ا.ش» - ٣٠ سنة - عامل - مقيم المنشية الجديدة أول شبرا الخيمة القليوبية في القضية رقم ٥٠٥ لسنة ٢٠٢٤ جنايات أول شبرا والمقيدة برقم ١٤٧٧ لسنة ۲۰۲٤ كلي جنوب بنها، لأنه في يوم ٨/ ١ / ٢٠٢٤ بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمه بالقليوبية ضرب المجني عليه مصطفى عبد المعطي فتحي عبد المعطي، عمدًا إثر خلف استعر بينهما فما أن ظفر به حتى باغته بسلاح ابيض "أت وصفه فأحدث إصاباته بساعده ويده اليسرى والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل بروئها على النحو المبين بالتحقيقات.
حبس عامل بتهمه الإتجار بالمواد المخدرة بشبرا الخيمة
كما عاقبت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات شبرا الخيمة ، بالسجن المؤبد لعامل بمصنع نسيج لاتجاره في المواد المخدرة، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هانى خطاب.
كما أحالت جهات التحقيق ، بالقليوبية المتهم «عبد الله.إ.ح.ا» - 23 سنة - عامل بمصنع نسيج، في القضية رقم 14185 لسنة 2024 قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 2092 لسنة 2024 كلى جنوب بنها لأنه بتاريخ 2024/8/5 بدائرة قسم أول شبرا محافظة القليوبية أحرز جوهرين مخدرين (indazole carboxamides)، (الميثامفيتامين أحد مشتقات الفينيثيل أمين ) وكان ذلك بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة المحطة الجديدة الاسماعيليه شرطة النجدة وفاة شخص النيابة العامة أول شبرا الخیمة قسم أول شبرا بدائرة قسم
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية