كتائب القسام تبث مشاهد تدمير دبابة “ميركافا” شمال مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../ بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الأربعاء، مشاهد من المعارك الدائرة بين مقاتليها وجيش العدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد استهداف دبابة صهيونية من طراز “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع، في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات.
ووفق اللقطات، كان أحد الجنود يعتلي الدبابة لحظة إصابتها بصورة مباشرة، حيث سُمعت تكبيرات مقاتلي القسام بعد الاستهداف مباشرة.
ووثقت المشاهد، أيضا، استيلاء مقاتلي القسام على طائرة مسيّرة صهيونية من نوع “إيفو ماكس”.
ويتعرض المخيم الجديد بالنصيرات لعمليات توغل وقصف صهيوني متكررة في ظل مساعي جيش العدو إلى توسعة محور نتساريم الفاصل بين شمالي قطاع غزة ووسطه وجنوبه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
الثورة نت/ ..
أكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ديوداتو أباغنارا، أن الهجمات التي تشنها “إسرائيل” على لبنان تشكل “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار مجلس الأمن 1701، وأن الهجمات الجوية اليومية تمثل خرقا ثابتا للاتفاق.
وقال أباغنارا في مقابلة مع “القناة 12” العبرية، إن “الهجمات الجوية اليومية التي تشنها “إسرائيل” في الساحة اللبنانية تمثل خرقا ثابتا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين “تل أبيب” وحزب الله تحت مظلة القرار 1701″، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما آنذاك بين حزب الله وجيش العدو الإسرائيلي.
وانتقد أباغنارا تمركز مواقع عسكرية “إسرائيلية” ثابتة بمحاذاة الخط الأزرق (الحدودي المحدد لخطوط انسحاب “إسرائيل” من لبنان عام 2000)، معتبراً ذلك “انتهاكا دائما وفاضحا” لقرار الأمم المتحدة.
وأكد أن قوات الأمم المتحدة ملزمة “بتوثيق هذه الانتهاكات ورفع التقارير بشأنها”، محذرا من أن الوضع في جنوب لبنان “هش للغاية” وأن أي “خطأ صغير يمكن أن يقود إلى تصعيد كبير”.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته “إسرائيل” على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد وما يزيد على 17 ألف جريح.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكب العدو الإسرائيلي آلاف الخروقات ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
ولا يزال العدو الإسرائيلي يتحدى الاتفاق بمواصلة احتلاله 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها في العدوان الأخير على لبنان، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى يحتلها منذ عقود.
وفي تفصيله عن مهام قواته، أفاد أباغنارا بأنها مسؤولة عن مراقبة كل خرق على طول الخط الأزرق، وفي منطقة العمليات جنوب لبنان، إضافة إلى دعم الجيش اللبناني في فرض سيطرته على كامل المنطقة.
وقال: “مهمتنا خلق أفضل الظروف للاستقرار وتجنّب أي تصعيد، من خلال الرقابة والتبليغ ودعم القوات المسلحة اللبنانية”.