وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي، في زيارة رسمية لمقر الوكالة اليوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024.
جاء ذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الفضاء.
وعبر الدكتور شريف صدقي عن سعادته البالغة بتواجد معالي الوزير، معبراً عن فخره بالقيادات الشابة التي تمثل نموذجاً مشرفاً للإنجازات العربية في شتى المجالات.
تخللت الجلسة مناقشات حول آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال الفضاء، بما يساهم في تحقيق الرؤى المشتركة في هذا القطاع الحيوي.
واختتمت الزيارة بإهداء السيد وزيرالدولة لشؤون الشباب الإماراتي إلى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية صورة التقطها لقناة السويس المصرية من محطة الفضاء الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطان النيادي يُعد من أبرز الشخصيات الفضائية في العالم العربي، حيث تم اختياره كأحد أول رائدي فضاء إماراتيين من بين أكثر من 4000 مرشح، وذلك بعد اجتيازه سلسلة من الاختبارات الدقيقة في الإمارات وروسيا.
وأتم تدريباً متقدماً في "مركز يوري جاجارين لتدريب رواد الفضاء" في روسيا، ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء.
في مارس 2023، أصبح سلطان النيادي أول رائد فضاء إماراتي يشارك في مهمة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في هذا المجال الحيوي.
تؤكد هذه الزيارة على التزام كلا البلدين بتطوير شراكة استراتيجية في قطاع الفضاء، وتسعى لتعزيز التعاون العلمي والتقني بما يحقق مصالحهما المشتركة ويخدم الأهداف التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفضاء وكالة الفضاء وكالة الفضاء المصرية سلطان النيادي شريف صدقي الدكتور شريف صدقي الشباب
إقرأ أيضاً:
داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
بتصريحاته “النزقة” سيجرد “مناوي” مقاتلي قواته في الميدان من غطائهم المعنوي فعلياً.
داخل قواته ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة ورغبتهم في الثأر والدفاع عن أرضهم، حتى التهديد بتشكيل حكومة وفصل الاقليم انتهى رصيده وأفلس.
الا يعلم “مناوي” ان الرصيد الضخم الذي تم تجميعه طوال أشهر الحرب، هو القتال حتى التحرير ، إذا لن يستجيب احد لأمنياتك ومغازلتك للجنجويد عندما ترغب في ابتزاز الدولة.
انت تعلم جيداً الوضع في ميدان القتال ، تعلم أن السلاح الذي قصف “بورتسودان” ليس سلاح المليشيا ، وتعلم أن “المسيرات الاستراتيجية” الاماراتية المتطورة ،تحصد أرواح شباب السودان في متحركات تحرير دارفور ، وتعلم أن الجيش عقيدته الأساسية تكمن في الحفاظ على موارده البشرية والمادية ، لا يمكن أن يرمي بابناءه للتهلكة بدون خطط مدروسة محكمة..
انت تعلم جيداً لماذا تسير المتحركات ببطئ ، قادتك في الميدان يبلغونك بكل شيء، ولكنك تعشق المزايدة والاصطياد في المياه العكرة من أجل طموحاتك الذاتية .
السيد حاكم اقليم دارفور ، أن تعمل ضمن منظومة، إذا لا تملك منفرداً حق التفاوض مع أي جهة كانت والا سيعتبر موقفك هذا “تمرد” على الدولة ..
ارض دارفور يحكمها “البرهان” وهي تحت سيادة الدولة السودانية ، وانت حاكم معين بأمر من رئيس مجلس السيادة ..
رشان اوشي