ليبيا – بعيو يدعو إلى إطلاق سراح هانيبال القذافي ويفصل قضيته عن التجاذبات السياسية

دعا محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، إلى تحرك وطني سياسي ودبلوماسي للإفراج عن المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي المعتقل في لبنان منذ 10 سنوات، معتبرًا أن الوقت أصبح مواتيًا لإطلاق سراحه.

وصف الاعتقال بالابتزاز السياسي

وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك“، اعتبر بعيو أن اعتقال هانيبال القذافي لا علاقة له بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر، مشيرًا إلى أن العملية كانت “ثأرًا متخلفًا وابتزازًا سياسيًا وربما ماليًا” نفذها من وصفهم بـ”ساسة ميليشياويين لبنانيين”. وأكد أن هذا الاعتقال يمثل وصمة عار للدولة اللبنانية وساستها ومؤسساتها.

السياق اللبناني المتغير

أوضح بعيو أن سقوط النظام السوري والمتغيرات الكبيرة التي يشهدها لبنان، بالإضافة إلى اضطرار الطبقة الشيعية السياسية لمراجعة مواقفها، تجعل الظروف مواتية لتحرك فعّال لتحرير هانيبال القذافي. وأضاف أن قضيته يجب أن تُفصل عن الصراعات الليبية كونه مواطنًا ليبيًا لا ينتمي لأي طرف سياسي أو مناطقي.

مطالبة باحترام سيادة ليبيا

دعا بعيو الدولة اللبنانية إلى احترام سيادة ليبيا وشعبها، مؤكدًا أن الليبيين الوطنيين لن يرضوا بأن تُهان بلادهم أو يُضطهد مواطنوها في الخارج، مشددًا على ضرورة إنهاء هذه القضية التي وصفها بأنها غير عادلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هانیبال القذافی

إقرأ أيضاً:

سلام مفروض أم تواطؤ دبلوماسي؟.. قراءة لوفيجارو لمحادثات «موسكو»

اعتبرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن الدبلوماسية ترتدي أحيانًا أقنعة مزيفة، مشيرة في هذا الصدد إلى الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبين كل من مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر.

ووصفت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم بقلم كاتبها فيليب جيلي، الاجتماع بأنه عبارة عن مفاوضات شاقة حول مصير أوكرانيا ـ وربما مستقبل القارة الأوروبية ـ وقالت: يخشى أن يكون نقاشا تواطئيا بين شريكين يركزان على هدف مشترك: إنهاء الحرب بما يخدم مصالحهما الخاصة - إقليميا وجيوسياسيا بالنسبة لروسيا، واقتصاديا وسمعة بالنسبة لأمريكا.

وأضافت: إن الأحداث الأخيرة لهذه الملحمة أظهرت بوضوح وجود معسكرين واضحين: أحدهما روسي ـ أمريكي، والأخرى أوروبي ـ أوكراني، وعندما يحاول الأول تحديد مصير الثاني، فمن المرجح أن يكون ذلك على حساب الأخير، ولو كان هناك حكم نزيه لكان قد فرض حضور جميع الأطراف المعنية في كل مرحلة من مراحل المفاوضات. واليوم، يدرك الأوروبيون والأوكرانيون تماما أن شعار «أمريكا أولا» لا يكترث بمصالحهم.

واستطردت «لوفيجارو» قائلة إن ترامب يسعى وراء مجد جائزة نوبل للسلام مغلفا بعقود مربحة لموارد سيبيريا والقطب الشمالي، مغدقا على عائلته وأصدقائه أرباحا مباشرة، وإذا كان ثمن ذلك التخلي عن بعض الأراضي المدمرة ـ المحتلة ثلاثة أرباعها بالفعل من جانب روسيا ـ فماذا يضر في ذلك؟.

وختمت الصحيفة قائلة: «هذه «التركيبة القاتلة» ـ كما يصفها رئيس الوزراء البولندى دونالد تاسكـ تتم تحت أعيننا وخلف ستار لعبة دبلوماسية كبيرة.. فالأوروبيون ـ المتفرجون ـ ليس بإمكانهم حتى الشكوى لأنهم عاجزون حتى عن تقديم بديل، وعلى أحدهم أن يتحدث إلى بوتين من أجل وضع حد لهذه الحرب.. وقد اختار زعيم الكرملين محاوره بوعي تام.. وطالما يحتفظ باليد العليا، فلن يتردد في تحديد ثمن السلام بنفسه».

اقرأ أيضاًالرئيس الأوكراني: هناك فرصة لإنهاء الحرب مع روسيا أكثر من أي وقت مضى

بوتين يشترط تنازل أوكرانيا عن عدة مناطق لبحث أي اتفاق سلام

بوتين: خطة ترامب للسلام في أوكرانيا يمكن أن تكون أساسًا لاتفاقيات مستقبلية

مقالات مشابهة

  • أنقرة تحذر: استدعاء دبلوماسي لمواجهة تهديدات بحرية جديدة
  • الحكومة الليبية تحذر من أمطار غزيرة وسيول على المناطق الساحلية
  • تكالة يبحث خطط تطوير مدينة الخمس وإنجاح «الملتقى الجامع للمدن الليبية»
  • أمير قطر: الاحتلال لا يمكن أن يكون سلميا.. والوقت حان لإنهائه
  • مدير سجن ليبي يمثل أمام الجنائية الدولية بتهم التعذيب والقتل
  • سلام مفروض أم تواطؤ دبلوماسي؟.. قراءة لوفيجارو لمحادثات «موسكو»
  • الناس يشكون.. والوقت يضيق
  • اعتقال مسؤول ليبي كبير في ألمانيا
  • عرض ليبي لصلاح مصدق بعد فسخ عقده مع الزمالك
  • استنفار دبلوماسي على وقع التسخين الإسرائيلي.. أي تأثير للحراك الدولي؟