قرر وزير الصحة السوري المكلف، ماهر الشرع، تغيير أسماء 14 مستشفى ارتبطت بعائلة الأسد، وحزب البعث.

وقالت وسائل إعلام سورية إن ماهر الشرع، شقيق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قرر تعديل اسم "الهيئة العامة لمشفى الأسد الجامعي بدمشق" ليصبح "المستشفى الوطني الجامعي"، وتعديل اسم "مستشفى جامعة البعث" ليصبح "مستشفى حمص الجامعي".



ومن أصل 14 اسما جرى تغييرها، كانت الحصة الأكبر لاسم باسل الأسد، شقيق بشار الأسد الذي قتل بحادث سير عام 1994..

وجرى تعديل تسمية "مشفى باسل الأسد في القرداحة" ليصبح "المستشفى الوطني بالقرداحة"، وتعديل تسمية "مشفى الباسل في السخنة" شرقي حمص ليصبح "المستشفى الوطني بالسخنة"، وتعديل تسمية "مشفى باسل الأسد بالقريتين" شرقي حمص ليصبح "المستشفى الوطني بالقريتين".


كما أنه تم تعديل تسمية "مشفى الباسل الوطني في تلكلخ" ليصبح "المستشفى الوطني في تلكلخ"، وتعديل تسمية "الهيئة العامة لمشفى الباسل لجراحة القلب بدمشق" ليصبح "مستشفى دمشق لأمراض وجراحة القلب".

يذكر أنه منذ إسقاط نظام الأسد في 8 كانون أول/ ديسمبر الجاري، وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، بدأت الإدارة الجديدة بإزالة المعالم والصور والأسماء الخاصة بالحقبة الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الأسد سوريا الأسد الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى الوطنی

إقرأ أيضاً:

روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!

#سواليف

في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.

ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.

ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.

مقالات ذات صلة مكة المكرمة .. كسوف كلي يُظلم السماء ويظهر نجوم الليل في ذروة النهار بهذا الموعد 2025/07/27

الأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.

عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.

وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.

ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.

بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.

فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.

كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.

نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.

وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.

أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.

ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.

توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ توليه منصبه.. وزير الصحة في الجنوب
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
  • نجاح جراحة ميكروسكوبية دقيقة لاستئصال ورم بالمخ في مستشفى سوهاج الجامعي
  • وزير التربية: نواصل تطوير “التوجيهي” ليصبح إلكترونيًا بالكامل
  • وزير الصحة: مستشفى مأدبا الجديد بشراكة استثمارية والدفع بعد التسليم الكامل
  • سوريا في عهد ” الثوار”
  • مستشفى أوباري خارج الخدمة منذ عام.. ومطالب بتحرك عاجل لإنقاذه
  • لحق بأبنائه الـ 6.. وفاة والد ضحايا فاجعة المنيا بمستشفى أسيوط الجامعي
  • كشف بالجثث المجهولة الموجودة في مستشفى الكويت الجامعي