اجتماع البنك المركزي المصري الأخير لعام 2024: حسم مصير سعر الفائدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يُعقد اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 الاجتماع الأخير للبنك المركزي المصري خلال العام الجاري لتحديد مصير سعر الفائدة، حيث تناقش لجنة السياسة النقدية إمكانيات الرفع أو التثبيت أو الخفض.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات دورية تُعقد كل ستة أسابيع، والتي شهدت خلال هذا العام قرارات متباينة في إطار السياسة النقدية.
اجتماع 1 فبراير 2024:
قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، لتصل إلى:
اجتماع استثنائي 6 مارس 2024:
رفع أسعار الفائدة بواقع 600 نقطة أساس إضافية:
اجتماع 23 مايو 2024:
الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
اجتماع 18 يوليو 2024:
قررت اللجنة تثبيت أسعار الفائدة، مع الحفاظ على المستويات التالية:
اجتماع 5 سبتمبر 2024:
استمرار تثبيت أسعار الفائدة دون تعديل.
اجتماع 17 أكتوبر 2024:
لم تشهد أسعار الفائدة أي تغيير.
اجتماع 7 ديسمبر 2024:
تثبيت سعر الفائدة للمرة الخامسة على التوالي.
يتساءل المحللون عن الخطوة التالية للبنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير لعام 2024، هل سيتم تثبيت الفائدة في ظل السياسة الحذرة التي انتهجتها اللجنة مؤخرًا، أم قد تشهد تغييرات في سياق الأوضاع الاقتصادية الراهنة؟
أهمية الاجتماعقرار اليوم يُعدّ حاسمًا لتحديد ملامح السياسة النقدية المستقبلية في مصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري سعر الفائدة اجتماعات السياسة النقدية قرارات البنك المركزى سعر الايداع سعر الاقراض اجتماع ديسمبر 2024 السیاسة النقدیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معظم الأسهم الخليجية قبل اجتماع "الفيدرالي"
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لتوقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) وخفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.
وأظهرت بيانات حديثة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي لقياس التضخم، جاء متماشياً مع التوقعات، في حين تحسنت ثقة المستهلكين في ديسمبر/كانون الأول.
وانخفضت وظائف القطاع الخاص في نوفمبر إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين ونصف، وتراجعت أيضاً طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 28 من الشهر نفسه إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات.
ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 89% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه اليوم وغداً أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
وعادة ما تسترشد بعض دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي 0.7% مدفوعاً بصعود سهم مصرف الراجحي 2.1% وسهم مصرف الإنماء 1.4%.
وزاد سهم شركة اتحاد جروننفلدر سعدي القابضة 0.8% عند الإغلاق في أول تداول له بالبورصة.
وارتفعت معنويات المستثمرين إلى حد كبير بفضل التوقعات باحتمال أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في اجتماعه غداً.
وقال جورج بافيل، وهو مدير في شركة ناجا دوت كوم، إن الأسس القوية والتوسع المستمر في القطاع غير النفطي يعززان توقعات السوق.
وأضاف: "ومع ذلك، قد تظل السوق عرضة للهبوط إذا استمر التراجع في أسواق النفط".
أسعار النفط
واستقرت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال الخليجية، بعد تراجعها 2% في الجلسة السابقة، مع متابعة المستثمرين عن كثب محادثات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، والمخاوف من وفرة المعروض، والقرار الأميركي الوشيك بشأن أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر دبي 0.8% مع صعود سهم شركة إعمار العقارية 1.4%، وربح مؤشر أبوظبي 0.5%.
وزاد المؤشر القطري 0.4% مع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول، بنسبة 1.1%.
وزادت المؤشرات الرئيسية في الكويت والبحرين وعُمان 0.7% و0.2% و1.2% على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1% لينهي بذلك سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام.