أسباب برودة وانخفاض درجات الحرارة في المنزل عن الشارع خلال الشتاء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عادةً ما يشعر الكثيرون أن المنزل أكثر برودة من الشارع خلال فصل الشتاء، ويتساءلون عن حلول فعالة لتدفئة المنزل وجعله أكثر راحة، لأنه في الأيام الباردة الأجواء الدافئة ليست رفاهية، لذا نستعرض أسباب برودة وانخفاض درجات الحرارة في المنزل عن الشارع في فصل الشتاء، وإليك حلول اقتصادية لتدفئة المنزل، بحسب موقع «Livestrong».
- من أبرز الأسباب التي تجعل البرودة كامنة في المنزل، هي بسبب برودة الحرارة بالمنزل ليلاً وعدم تهويته صباحًا حيث يبدأ الدفء.
- كما أن تصميم المنزل ونوع الأثاث يلعبان دورًا مهمًا في تدفئة المنزل، خلال فصل الشتاء؛ لأن الجدران تحتفظ بالحرارة وبذلك هي تعكس الحرارة إلى داخل البيت وينتج عنها فقدان 40% من درجة حرارة المنزل.
- أشعة الشمس تلعب دورًا رئيسيًا في تدفئة البيت، ولكن تصميم المنازل الحديثة وتركيب زجاج النوافذ عاكس لدرجة الحرارة يؤدي للإحساس بالبرد، وتصميم أرض المنزل قد تجعل درجة الحرارة تنخفض بشكل كبير.
- كما أن وجود مساحات واسعة داخل المنزل بجانب بعض النوافذ تساعد على دخول الهواء البارد ما يسبب شعورا بانخفاض درجات الحرارة بالمنزل.
- ضعف العزل الحراري للجدران والنوافذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.