شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضات الإلكترونية، حفل افتتاح النسخة الثانية من الدوري العربي الإفريقي للرياضات الإلكترونية، بحضور الأمير فيصل بن بندر السعود نائب رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية ورئيس الاتحاد العربي والسعودي للرياضات الإلكترونية، والذي تستمر منافساته خلال الفترة من (18-20) أغسطس الجاري، بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات موسم الجيمرز في بوليفارد مدينة الرياض.

وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: "كل الاعتزاز والتقدير لتواجدنا في هذا المحفل الرياضي الكبير، في بلدنا الشقيق المملكة العربية السعودية، ونتمنى الاستدامة والاستمرارية لمثل تلك اللقاءات العربية الافريقية، كما نعبر عن بالغ تقديرنا لاحتضان الاتحادات الافريقية في النسخة الثانية من الدوري، وتوحيد أكثر من 25 دولة من القارة الافريقية والعالم العربي".

وأشاد صبحي بمجتمع الرياضات الإلكترونية، والذي أصبح أحد الصناعات التي تسهم في الاقتصادات علي مستوي العالم، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بصناعة الألعاب الإليكترونية العالمية في ظل التطور التكنولوجي والاعتماد بشكل كبير على تلك التطبيقات والمنصات المختلفة، وتوسيع قاعدة المستفيدين كونها تلقى إقبالاً كبيراً من الشباب بمختلف أعمارهم وتخدم شريحة كبيرة من النشء والشباب.

حضر حفل الافتتاح اللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد الاتحادات الإفريقية "الأوكسا"، الشيخ سلطان بن خليفه آل نهيان نائب أول رئيس الاتحاد العربي، ولفيف من نواب رئيس الاتحاد وهم حسين الكوهجي (البحرين)، شريف عبد الباقي(مصر) الأمين العام للاتحاد الإفريقي ورئيس الاتحاد المصري للألعاب الالكترونية، ماهر السرولي(تونس)، ولفيف من السادة الأعضاء بالاتحاد العربي وهم صاحب السمو الملكي الأمير عمر بن فيصل (الأردن)، علاء التومي(ليبيا)، عبد الله العلي(الكويت)، محمد عمرو (لبنان)، عبد الله محمد(الصومال).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الرياضة أشرف صبحي الدوري العربي الإفريقي للرياضات الإلكترونية للریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

مركز الشباب العربي يختتم المرحلة الأولى من «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث»

أبوظبي (الاتحاد)

برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، اختتم المركز المرحلة الأولى من برنامج «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث» بعد استكمال جميع مراحله التدريبية والمعرفية والعملية، بمشاركة 24 شاباً وشابة من 19 دولة عربية.

ويُعد البرنامج مبادرة نوعية تهدف إلى تأهيل جيل من القيادات الشابة العربية العاملة في القطاع الثالث، بما يشمل المنظمات غير الحكومية، والجمعيات الخيرية، والمشاريع الاجتماعية، وتمكينهم من تطوير أدوات عملهم ومضاعفة أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، وذلك بشراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني، ومؤسسة عبدالله الغرير، وشراكة معرفية مع عدد من المؤسسات الرائدة في القطاع الثالث.

المبادرات الشبابية 
وبدأ اليوم الختامي من البرنامج بجلسة تدريبية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول موضوع «السياسات والمناصرة»، قدّمتها ليندا حدّاد، مديرة مشروع الشباب الإقليمي – برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وركّزت على الآليات العملية لفهم السياسات المرتبطة بالقطاع الثالث، وأدوات المناصرة، وكيفية تحويل المبادرات الشبابية إلى تأثير مستدام في مجتمعاتهم.
وبدأت ليندا حدّاد الجلسة بالتأكيد على أن البرنامج وفّر للشباب سلسلة من الورش التدريبية المتقدمة، التي مكّنتهم من فهم أعمق للتحديات المجتمعية وآليات التعامل معها، وطرحت سؤالاً محورياً: «لو كان بإمكانك معالجة مشكلة واحدة في مجتمعك… أيّ قضية ستختار؟». وانطلقت من هذا التساؤل لفتح المجال أمام المشاركين لاستعراض أبرز التحديات، مثل التعليم والصحة وإدارة النفايات وضعف الالتزام بقوانين المرور، إضافة إلى ظواهر اجتماعية كتسوّل الأطفال والتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم.
وأكدت حدّاد أن هذه التحديات يختبرها الشباب يومياً، مشيرة إلى حاجتهم لجهات تعالج تلك الإشكاليات. وقالت: «هنا يأتي دور السياسات ودوركم أنتم في صياغتها». ولفتت إلى أن صناعة السياسات تبدأ بفهم مراحلها الخمس: صياغة الأجندة، العصف الذهني للحلول، موافقة متخذي القرار، تنفيذ الجهات المعنية، ثم قياس النتائج والتحقّق من التأثير.

العمل الإنساني والتنموي
واستكمل المشاركون تدريبهم المتخصّص مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر جلسة قدّمتها ليال وهبة، اختصاصية الشباب الإقليمي، التي أوضحت أن رسم السياسات لا يقتصر على البرلمانات والوزارات والجهات الحكومية، بل يشمل الإعلام ومجموعات المصالح ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدة على الدور المحوري والأساسي الذي يلعبه الشباب، حيث إنهم يشكّلون النسبة الأكبر من مجموع القوى البشرية في العالم العربي. وتطرّقت وهبة إلى مفهوم المناصرة ودورها في التأثير على صناع القرار، والفروقات بينها وبين النشاط المجتمعي، مشددة على أن المناصرة الفعّالة تقوم على الأدلة والبيانات والقصص الحقيقية.
وفي إطار الجلسات استضاف البرنامج أحمد الهنداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية في منظمة إنقاذ الطفل، الذي قدّم مداخلة حول دور القيادات الشابة في العمل الإنساني والتنموي، وأهمية بناء الشراكات الفاعلة وتوسيع أثر المبادرات في القطاع الثالث، مؤكداً أن البرنامج يشكّل خطوة مهمة في تمكين جيل يفهم هذا القطاع الحيوي.
وشهد اليوم الختامي من البرنامج عدداً من جلسات التوجيه والإرشاد بالتعاون مع مؤسسة الفنار للعمل الخيري الاستثماري، التي دعّمت المشاركين في تطوير مبادراتهم قبل العرض النهائي عبر مراجعة نماذج العمل وخطط التنفيذ وأدوات قياس الأثر.
وركّز المرشدون على تحديد خريطة طريق القيادات الشابة، وطرق التقييم، وتحديد الرؤية والأهداف، مع مناقشة نماذج من أعمال الشباب وتحديد مجالات التحسين، إضافةً إلى استعراض أثر البرنامج على طريقة تفكيرهم والمهارات التي اكتسبوها.
وقدّم البرنامج نموذجاً تدريبياً متكاملاً استهدف تطوير قدرات القيادات العربية الشابة وبناء مهاراتهم القيادية والمؤسسية، من خلال مسار تدريبي مصمَّم لتعزيز قدرتهم على تصميم وتنفيذ مبادرات فعّالة تحقق أثراً مستداماً في مجتمعاتهم.
وتضمّن البرنامج مراحل شملت تدريباً نظرياً متقدماً، وورش عمل تطبيقية متخصّصة، وزيارات ميدانية لمؤسسات عاملة في مجالات التنمية والعمل الإنساني.

الشركاء

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يشارك في وقفة الدعاء الصامت في واحة الكرامة ذياب بن محمد بن زايد: 30 نوفمبر يوم للشموخ والوفاء

يحظى البرنامج بدعم شبكة واسعة من الشركاء الذين أسهموا بخبراتهم في إثراء تجربة المشاركين، وفي مقدمتهم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ومؤسسة عبدالله الغرير، ووزارة تمكين المجتمع، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومؤسسة القلب الكبير، ومنظمة إنقاذ الطفل، كما شاركت مؤسسات دولية وإقليمية بارزة بمعارفها ضمن الجلسات التدريبية، ومنها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، مجموعة البنك الدولي، مؤسسة الفنار، ڤجن نست، مركز القيادة الجماعية، مجموعة Bridgespan، منظمة الشفافية الدولية – لبنان، Sustainable Square، شبكة العمل الخيري للمشاريع الآسيوية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة أشوكا، أفريلانثروبي، إضافة إلى كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

التدريب

يستمر مسار التدريب في برنامج «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث» من خلال عمل المنتسبين على تطوير مبادرات تعالج قضايا واقعية في مجتمعاتهم، بعدها يخوضون انتداباً مهنياً لمدة شهرين لاختبار أفكارهم في بيئة عمل حقيقية. وفي المرحلة الختامية، يعرض المشاركون نتائج مشاريعهم أمام لجنة تقييم متخصّصة تختار ثلاث مبادرات للحصول على الدعم والتطوير لضمان تنفيذها وتحقيق أثرها على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد ختام التدريب العملي لطلاب كلية علوم الرياضة
  • مركز الشباب العربي يختتم المرحلة الأولى من «القيادات العربية الشابة في القطاع الثالث»
  • الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يختتم البطولة الكبرى من الدوري السعودي الإلكتروني
  • اختتام بطولة الجامعات للرياضات الإلكترونية برعاية الأمير عمر بن فيصل
  • وزير الرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للسلاح المهندس عبد المنعم الحسيني
  • وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح بطولة كأس العرب في قطر
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد ندوة حول المهددات والتحديات المؤثرة على السياسة المصرية داخليا وإقليميا ودوليا
  • عطاف يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • طالبة من جامعة البترا تحصد المركز الثالث في بطولة “زين” للرياضات الإلكترونية