6 سنوات سجنًا لـ"متحرش" بطفلة عبر "واتساب" بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبد الباري، معاقبة متهما بالسجن لمدة 6 سنوات، لاتهامه بتهديد طفلة بنشر صور خاصة بها خادشة للحياء عبر تطبيق التواصل الاجتماعي (واتس آب).
تعود أحداث القضية رقم 8384 لسنة 2024 جنايات مركز الحسينية، المقيدة برقم 3062 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، ليوم 2 يونيو الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد ال م م س" 34 عاما، مقيم بمركز الحسينية، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بتهديد المجني عليها الطفلة "ر هـ ح إ" بنشر صور خاصة بها خادشة للحياء وإذاعة ونشر تلك الصور في غير علانية بمركز الحسينية.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم قد هدد المجني عليها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي (واتس آب) بإفشاء ونشر صور خادشة للشرف والاعتبار اصطنعها عبر تركيب صورة الحساب الشخصي لها على أجساد عارية، وكان التهديد الكتابي مصحوبا بطلب إرسال صور للحيلولة دون إذاعة تلك الصور والمقاطع علانية على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة أمكن ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية جنايات الزقازيق الحسينية تهديد
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لـ”سامية القزانة” عن ممارسة الشعوذة
قضت محكمة سيدي امحمد بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج غرامة مالية. في حق المدعو “ب. عبد القادر” المعروف بلقب “سامية القزانة”. الذي جرى توقيفه مؤخرا بسبب اشتباه ممارسته أعمال سحر وشعوذة.
المتهم واجه اليوم تهما ثقيلة تتعلق بجنح المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص. اتخاذ السحر والشعوذة مهنة، والترويج العمدي للمخدرات.
وقائع القضيةالمتهم تم توقيفه من طرف فرقة مكافحة المساس بالممتلكات ” فرقة مكافحة الجريمة الكبرى” بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية الجزائر وسط. في قضية تتعلق بممارسة أعمال السحر والشعوذة وممارسة أعمال العرافة و التنبؤ بالغيب مقابل مبالغ مالية داخل شقة بحي بلوزداد. عن طريق الإيهام بالقدرة والسلطة الخيالية بعد عملية مداهمة أعقبت شكاوى تقدّم بها سكان الأحياء المجاورة له، والتي افادت في مجملها بأن المعني يتنكر بملابس نسائية وشعر مستعار. ويستقبل زبائنه في منزل جدته العجوز الذي حوّله إلى وكر لممارسة طقوس الشعوذة من دون أن يتفطن أحد لهويته الحقيقية.
وأسفرت عملية تفتيش مسكن المتهم على العثور على مبالغ مالية معتبرة. بالإضافة كذلك إلى أدوات يعتقد أنها تستعمل في أعمال الشعوذة، على غرار دمى بلاستيكية. وشمعدان لتنصيب الشموع، ومطحنة نحاسية قديمة، وكذا مطحنة خشبية يدوية. إلى جانب أعشاب ونباتات غريبة، وكمية كبيرة من مادة الرصاص، وملابس داخل أكياس بلاستيكية مبللة،.فضلا عن مجموعة معتبرة من الصور الفوتوغرافية لضحاياه، وثلاثة مصاحف كانت بالمكان خلال مداهمة المقر.
المتهم مثل للمحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري حيث انكر جميع التهم الموجهة إليه وأكد أنه رجل بمواصفات جسدية انثوية. ونفى بشكل قاطع ممارسة طقوس السحر والشعوذة.
في حين أكد دفاعه خلال مرافعته أن الملف جاء خال من اي دليل يدين موكله، وأكد أن المحجوزات لا تشير بالضرورة لممارسات مشبوهة تتعلق بالسحر والشعوذة. كما أكد أن شكوى الجيران جاءت عقب التحريات الأمنية، كما اكد ان الملف تم تضخيمه فقط.وطالب بإفادة موكله بالبراءة.