رئيس البورصة يشارك في فعالية قرع الجرس
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
افتتح أحمد الشيخ رئيس البورصة جلسة التداول اليوم، بمشاركة قيادات الشركات، وهم إبراهيم محمد هيبة، وهبة الصيرفي، والدكتور هاشم السيد، ضمن فعالية «قرع الجرس» التي نظمتها البورصة احتفالا ببدء التداول على أسهم الشركة بعد قيدها بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.
النهوض بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطةوأضاف الشيخ، أنّ إدارة البورصة تنفذ خطة واضحة للنهوض بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة وفق استراتيجية البورصة التي تم إعلانها، فالتواجد داخل السوق مرتبط بتنفيذ الشركات خططها المعلنة للتوسع والنمو وزيادة حجم الأعمال ومن ثم الانتقال إلى السوق الرئيسي، والاستفادة من مزايا التواجد داخل سوق الأوراق المالية.
وأوضح أنّ الهدف ليس الانتقال إلى السوق الرئيسي في حد ذاته وإنما تشجيع الشركات على التوسع وزيادة حجم أعمالها لزيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل، متابعا: «أؤكد أهمية الدور الحيوي للبورصة داخل منظومة الاقتصاد الوطني كمنصة تمويل حيوية تتيح للشركات المقيد أوراقها المالية الحصول على التمويل اللازم للنمو، وأتوجه بالشكر للقائمين على القيد والترويج داخل البورصة تقديرا لجهودهم المستمرة التي أثمرت عن قيد عدد من الشركات خلال الفترة الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة البورصة المصرية البورصة المصرية البورصة السوق الرئيسي بدء التداول على أسهم شركة
إقرأ أيضاً:
“شياخات المحس” تحذر من “انفجار اجتماعي” قادم.. والسبب…
متابعات- تاق برس- أطلقت شياخات المحس وقوات “أسود الشمال” تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفته بـ”الاختراق العسكري الخطير” للحركات المسلحة القادمة من دارفور، داخل سوق الذهب رقم 625 بمحلية دلقو، أحد أبرز مراكز التعدين الأهلي في السودان.
وأكدت بيانات رسمية صادرة عن الطرفين أن عدداً من الحركات المسلحة قامت بفتح مكاتب داخل السوق، وبدأت أنشطة تجنيد وتوسيع نفوذها العسكري والمجتمعي في المنطقة، الأمر الذي اعتُبر خرقاً صريحاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام، وتهديداً مباشراً لأمن المجتمعات المحلية والأنشطة الاقتصادية الحساسة.
ووفقاً للبيانات، فقد بلغ عدد المكاتب العسكرية المفتوحة داخل السوق أكثر من خمسة، وتضم ما بين 500 إلى 700 عنصر مسلح، يرتدون الزي العسكري ويتحركون داخل السوق بأسلحة ومركبات، ويشاركون في أنشطة تجارية ومجتمعية دون أي رقابة من الأجهزة الأمنية الرسمية.
وأشار البيان إلى أن هذا التمدد يتم “أمام أعين اللجنة الأمنية بالمحلية”، في ظل غياب التدخل أو إجراءات الردع، ما فُسر على أنه تواطؤ محتمل أو “فشل إداري في حفظ هيبة الدولة”.
ومن بين الحركات الموجودة داخل السوق:
– حركة تحرير السودان (صلاح رصاص)
– حركة تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي
– حركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)
– حركة تحرير السودان (مصطفى تنمور)
– حركة تحرير السودان (عبدالله يحيى)
– المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان
– حركة التحالف السوداني (الشهيد خميس عبدالله أبكر)
وطالب البيان المشترك بانسحاب فوري وغير مشروط لعناصر الحركات المسلحة من سوق 625 ومحيط مناطق التعدين، ووقف عمليات التجنيد ومنح الرتب العسكرية تحت مسميات مثل “القوة المشتركة”، وإعادة تنظيم السوق بإشراف الشرطة والقوات النظامية فقط، وفتح تحقيق عاجل في كيفية دخول هذه القوات وتسهيل تمددها داخل سوق مدني حساس، مع محاسبة الجهات المتورطة.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن أمن محلية دلقو ومجتمع المحس “خط أحمر”، محذرين من أن تحويل الأسواق إلى ثكنات عسكرية أو بؤر نفوذ سياسي قد يقود إلى انفجار اجتماعي وأمني في الولاية، لن تُحمد عقباه.
حركات الكفاح المسلحةقوات أسود الشمالقيادات شياخات المحس