ضربات إسرائيل ضد اليمن لن تنجح أمام الصواريخ فرط الصوتية للحوثيين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن تصل إلى 2000 كيلومتر، ما يجعل تعامل إسرائيل مع اليمن يتم بشكل تدريجي عن طريق "الضربة مقابل الضربة"، بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية حول الأراضي اليمنية، موضحًا أن الأسلحة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتدميرها توجد داخل الكهوف في اليمن، مما يزيد من صعوبة المهمة.
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار روسان إلى أن إسرائيل تبذل جهدًا كبيرًا للحصول على المعلومات حول الأهداف، وأن إسرائيل تحاول استباق الأحداث وتوجيه رسالة إلى الإقليم والمحيط الدولي، وخاصة مع اقتراب دخول الرئيس الأمريكي ترامب، مفادها أن إسرائيل تقاتل على جبهات متعددة وتحقق انتصارات، لكنها لا تواجه جيوشًا نظامية، بل تتصادم مع فاعلين عنيفين دون دول.
كما أضاف روسان أن الضربات الإسرائيلية على اليمن لن تكون فعّالة، مشيرًا إلى أن الصواريخ اليمنية ذات السرعة الفائقة (فرط صوتي) تشكل تهديدًا حقيقيًا، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، ليست قادرة على التصدي لصواريخ تفوق سرعتها 12 مرة سرعة الصوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو اليمن الحوثيين صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
تأثير الموجات فوق الصوتية على السلوك والمزاج
يمانيون|منوعات
أظهرت دراسة أن الموجات فوق الصوتية التي تخترق عظام الجمجمة قد تؤثر في نشاط الدماغ وتغير السلوك البشري.
أجرى علماء جامعة “بليموث” الأمريكية تجارب على مركز المكافأة في الدماغ، المسؤول عن الشعور بالمتعة وتعليمنا سلوكيات تزيد من شعور الفرح.
أظهرت التجارب أن دقيقة واحدة فقط من التعرض للموجات فوق الصوتية عبر الجمجمة حسّنت قدرة المشاركين على ربط القرارات الصحيحة بالمكافأة، وهي نتائج كانت تتحقق سابقا فقط عبر عمليات جراحية معقدة بواسطة أقطاب كهربائية مباشرة في الدماغ، لكن الآن أصبحت أكثر أمانا.
شارك في الدراسة 26 متطوعا، حيث تم تحفيز أجزاء مختلفة من أدمغتهم ثلاث مرات، وخضعوا بعد التجربة لاختبارات لمراقبة تغيرات الدماغ والسلوك. أظهرت النتائج أن تحفيز الدماغ بالموجات فوق الصوتية (TUS) له تأثير مهيج واضح مقارنة بالتحفيز الجراحي العميق (DBS).
وقالت المشرفة على البحث، البروفيسورة فورانيان: “نجحنا في الكشف عن علاقة مباشرة بين عملية معرفية محددة وبنية دماغية عميقة كانت بعيدة المنال دون تدخل جراحي. تُظهر النتائج أن الموجات فوق الصوتية غير الباضعة يمكن أن تؤثر على السلوك، وقد تصبح قريبا وسيلة لاستعادة التوازن العقلي لدى المصابين بالاكتئاب والقلق”.