فعاليات رياضية وفقرات متنوعة لذوي الإعاقة بظفار

صلالة - عادل البراكة

تصوير: عابر ديوان

احتضن مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعالية رياضية متنوعة نفذتها أكاديمية النخبة للفنون القتالية واللياقة البدنية بالشراكة مع الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.

وأقيمت الفعالية برعاية ناصر بن سالم الحضرمي، المدير العام للمديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار، وبحضور موسى بن عبدالله القصابي، المدير العام للمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة، وعدد من المسؤولين وجمهور كبير تابع فقرات متنوعة قدمها منتسبو الأكاديمية والجمعية.

وتضمّنت الفعالية عروضًا في الفنون القتالية، وعرضًا مرئيًا، وعرضا مسرحيًا صامتا، وفقرة شعرية، إلى جانب توقيع اتفاقية تعاون بين أكاديمية النخبة والجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار، بما يعزز الشراكات الداعمة لبرامج التأهيل والتمكين الرياضي.

وأكّدت آمال بنت أحمد آل إبراهيم، رئيسة الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بظفار، أن الجمعية تولي الجانب الرياضي اهتمامًا كبيرًا؛ إدراكًا لدوره في تعزيز جودة حياة ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الرياضة توسّع آفاق الاندماج المجتمعي وتُنمي الثقة والقدرات، وأضافت أن الجمعية تعمل على تطوير شراكات فاعلة توفر بيئات تدريبية آمنة وداعمة، وتتيح فرص المشاركة في المنافسات والبطولات لتمكين المواهب الواعدة من الظهور وإبراز قدراتها.

وقال شاكر الحضرمي، مدير أكاديمية النخبة للفنون القتالية واللياقة البدنية: "نُجسد اليوم إيماننا العميق بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وإتاحة المساحة لهم لممارسة الأنشطة الرياضية وتعزيز مهاراتهم البدنية ورفع ثقتهم بأنفسهم"، مؤكدًا أن هذا التجمع يحمل رسالة عمل وتكاتف مجتمعي تجاه هذه الفئة الغالية.

من جانبها، قالت سلمى بنت عيسى المعشني، رئيسة مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة: "لا نحتفل بفعالية فقط، إنما نحتفي بقصص إصرار وصعود وبدعم أسر وقفت خلف أبنائها بكل محبة"، مشيرة إلى أن الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية تعكس رؤية واضحة لتحسين جودة خدمات التأهيل والدمج. وقالت إن الأشخاص ذوي الإعاقة يحتاجون إلى الفرصة لا إلى الشفقة، فهم قيمة مضافة وشركاء في بناء الوطن، مؤكدة ما توليه وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الجانب من خطط وبرامج تأهيلية ومجتمعية تعزّز استقلاليتهم.

المصدر: لجريدة عمان