بعد جدل تغيير ملامحها.. إيمان أيوب ترد بطريقتها الخاصة| ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تصدرت الفنانة إيمان أيوب، ترند محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائها مع مروة صبري على قناة الأوربت، حيث اتهمها الكثيرين بإجراءها عمليات تجميل لتغيير ملامحها.
وتواصل الهجوم على إيمان خلال الساعات القليلة الماضية ومقارنة وجهها قبل وبعد ظهورها التلفزيوني لتخرج الفنانة عن صمتها وترد على منتقديها بطريقتها الخاصة.
إيمان أيوب فنانة مصرية ولدت في 1978 وهي الآن تبلغ 46 عاما وهي خريجة معهد الفنون المسرحية وبدأت التمثيل على خشبة المسرح ثم كانت انطلاقتها من خلال مسلسل «حياة الجوهري» عام 1996.
شاركت إيمان بعدها في العديد من الأعمال خاصة في مجال الدراما التلفزيونية، ومن أبرز أعمالها «الحب بعد المداولة، عن العشق والدم، عيش أيامك».
وآخر ظهور لها في التمثيل كان في مسلسل «نقل عام» بطولة محمود حميدة والذي عرض عام 2022 وقدمت دور دينا، وقبلها ظهرت في مسلسل «البيت الكبير» بطولة أحمد بدير وعرض عام 2020.
فيديو إيمان أيوبنشرت إيمان أيوب فيديو لها عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام أكدت فيه عدم إجرائها أي عمليات تجميل، موضحة أن ما يقال حول ذلك الأمر غير حقيقي.
وأضافت إيمان أيوب في فيديو لها: «أوجه رسالتي للإعلاميين والمتنمرين والباحثين عن الترند خاصة بعد لقائي مع مروة صبري على قناة الأوربت واتفاجئت بعد الحلقة إني طلعت ترند والسبب لا أعرفه يمكن هُمَّه بينتقدوا شكلي وبيقولوا عاملة فيلر وعمليات في وشي ولكني هرد عليهم أنا كنت برة البيت وحاطة ميكيب وهمسحه حالا».
وقامت إيمان أيوب بتأكيد أن الفيديو لا توجد به فلاتر ثم بدأت في مسح الميكاب من وجهها حتى تقطع الشك باليقين حسب وصفها.
ارحموني من التنمروأعربت الفنانة إيمان أيوب في وقت سابق، عن استيائها الشديد من الهجوم الذي تعرضت له بعد ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرًا، حيث واجهت انتقادات لاذعة طالت شكلها ومظهرها، وصلت إلى حد التنمر والدعاء عليها بالموت.
وفي بيان صحفي، أكدت إيمان أن هذه الانتقادات أثرت عليها نفسيًا بشكل كبير، قائلة: “بينتقدوا شكلي وبيقولولي عاملة عمليات في وشي، مع إن الحقيقة إن الميكب هو اللي كان مطلعني كده. أنا عاملة فيلر بس، وده شيء عادي وكل الناس بتعمله، لكن وشي طبيعي من غير ميكب أو فلتر.”
وأوضحت الفنانة أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل، داعية الجمهور للتحقق بأنفسهم، حيث قالت: “شوفوا وشي بنفسكم، مش هتلاقوا أي أثر لعمليات تجميل، وأرجو إن الناس ترحمني من الافتراضات والتنمر.”
وأضافت إيمان: “للأسف، الهجوم وصل للدعاء عليا بالموت وشتايم عنيفة. في ناس قالولي (يارب تموتي) وكلام جارح زي (منك لله) وغيرها. الله يسامحهم، بس بجد الكلام ده بيوجع، وأنا مأذتش حد في حاجة.”
واختتمت بيانها بتوجيه رسالة قوية إلى منتقديها: “أرحموني من التنمر والتطاول. الكلمة سيف وسلاح، وأنا مش فاهمة ليه الناس مستبيحة إنها تجرح وتؤذي بالكلام. ربنا يسامح كل اللي قال كلام جارح، لكن حقيقي ده حرام عليكم.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمر إيمان أيوب المزيد عملیات تجمیل إیمان أیوب
إقرأ أيضاً:
حكم إجراء عملية تجميل لفتاة تعاني من تشوه.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ابنتي تعاني من تشوّه خلقي في أذنيها وشفتيها؛ فهل يجوز شرعًا أن أقوم بإجراء عمليات جراحية تجميلية لعلاجها؟
أجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: جاء في "صحيح البخاري" عن علقمة رضي الله عنه قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوَاشِمَاتِ والمُتَنَمّصَاتِ والمُتَفَلّجَاتِ للحُسْن المُغَيِّرَاتِ خلقَ الله”.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 377، ط. دار المعرفة) شارحًا حديث البخاري ما ملخصه: [لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها زيادة أو نقصًا؛ التماسًا للحسن لا للزوج ولا لغيره؛ كمَن يكون لها سنة زائدة فتقلعها أو طويلة فتقطع منها.. فكل ذلك داخل في النهي وهو تغيير خلق الله تعالى.. ويستثنى من ذلك ما يحصل به الضرر والأذية] اهـ.
الضرورات تبيح المحظورات
وأوضحت أن للعلماء في ذلك تفسيرات عدة يؤخذ من مجموعها أنَّ الأعضاء الزائدة أو المُشَوَّهة إذا كان في بقائها على حالها ضرر مادي؛ بأن كانت تؤلم أو تَعُوق عن العمل، أو ضرر معنوي؛ بأن كان يُتَحرّج من بقائها، وينظر الناس إلى صاحبها بتعجب أو ازدراء، فإنه يجوز قطعها؛ منعًا للضرر، ويدخل في باب "الضرورات تبيح المحظورات".
أكدت بناء على ذلك: أنه لا بأس من إجراء عملية جراحية لأبنتك، سواء كانت لتجميل أذنيها، أو شفتيها، متى تحقق الضرر من بقائها على حالها.
حكم تصغير الأنف بغرض التجميل
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم القيام بعملية تجميل في الأنف؟ وذلك لكبر حجمها بما يتسبب في حرج معنوي اجتماعي. وهل هذا من تبديل خلق الله؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.
أوضحت الدار أنه من المقرر شرعًا أنه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ولكن يجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غيرة طبيعية بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس؛ أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.
وأكدت أنه بناءً على ما سبق: فإنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل، أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.