وأكد المكون في بيان أن الجمهورية اليمنية "قائدا وشعبا" لن تنال منها ومواقفها المشرفة والشجاعة في نصرة القضية الفلسطينية، وأحرار غزة، تهديدات مجرم الحرب الإرهابي نتنياهو، وأركان عصابته.

وأشار إلى أن الشعب اليمني، وقواته المسلحة، لديهم من القدرات والإمكانيات المتطورة للدفاع عن وطنهم وسيادتهم واستقلالهم وعزتهم وكرامتهم، وفرض المعادلات الكبرى في العالم والمنطقة.



ولفت إلى أن اليمن وهو تخوض معركة "الفتح والموعد والجهاد المقدس"، ضد أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان، ومن دار في فلكهم، قادر على صناعة الانتصار لفلسطين واليمن والأمة جمعاء، ناصحًا ومحذرًا الاعداء، من أن التصعيد القادم للقوات المسلحة اليمنية سيكون أعظم، ولن يكون في مصلحتهم، ولا في مصلحة المنطقة بل والعالم، وألا خيار لديهم سوى وقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة واليمن.

وأدان بيان مكون الحراك الجنوبي، العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني على صنعاء والحديدة، مباركا للقوات المسلحة اليمنية نجاح العمليات العسكرية النوعية، والإستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، واستهداف مصالحه وشركائه ورعاته "الأمريكيين"، مع التأكيد على الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد يقدمون عليه.

كما بارك النجاح والإنجاز الأمني الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف خلايا تجسسية تعمل لمصلحة أعداء الوطن والأمة.. حاثًا المواطنين على التحلي بالوعي واليقظة، وإعانة الأجهزة الأمنية ومنتسبيها والقيام بمهامهم، ودورهم الوطني المناط بهم.

ودعا مكون الحراك أبناء الشعب اليمني كافة إلى تلبية نداء ودعوة قائد الثورة إلى مواصلة الخروج الأسبوعي، والاحتشاد المليوني المشرف، غدًا الجمعة، في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء"، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبقية الساحات المحافظات؛ نصرة وإسنادًا لفلسطين ودعمًا لأحرار غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • القائد العام يبارك إجراء انتخابات مجالس البلديات للمجموعة الثالثة
  • الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
  • السفينة جالاكسي .. اولى صفحات البطولة اليمنية .. الحلقة (1)
  • وقفة مسلحة لقبائل ذويب بصعدة تعلن الجاهزية لمواجهة الأعداء
  • مشى عكس وصدم سيارة.. القبض على قائد ميكروباص بالقاهرة
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان