تعاون بين «الشؤون الإسلامية» و«زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تعزيز التعاون والارتقاء بآلية العمل، خدمة للأهداف المشتركة، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المؤسسة، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، والدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، ومحمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وناقش الاجتماع أوجه التعاون بين الطرفين، ومن المواضيع الحجّاج الموفدين على نفقة المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكيفية الارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم داخل الدولة وفي الأراضي المقدسة، ترجمة لاهتمامات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وحرصها على تحقيق السعادة لهم، وتمكينهم من أداء هذه الفريضة بيسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في الرياض
استقبل ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السعودية الرياض.
السعوديه ترحب باتفاق غزة
ويزور الشيخ تميم الرياض لترؤس الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي في المملكة في دورته الثامنة، إذ تجسد زيارة أمير قطر عمق العلاقات الثنائية للارتقاء بها إلى مستوى أرحب، كما تجدد فرص التعاون المشترك.
جاءت زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بعد أيام من انعقاد اجتماع اللجنة التنفذية للمجلس في الرياض، إذ رأسا الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن.
وناقشا حينها العلاقات الثنائية وأوجه التعاون الثنائي، كما استعرض فريق عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية، ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس وفرق عملها طوال الفترة الماضية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زار دولة قطر في عام 2023، والتقى بالشيخ تميم حينها، إذ عقدا الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، وناقشا تطور العلاقات على كافة الأصعدة.
وتعزز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة على إثر انعقاد مجلس التنسيق السعودي - القطري في دورته الثامنة في الرياض المقرر توقيعها في ختام أعمال المجلس، في تعميق وتوطيد التعاون والعمل المشترك بين البلدين.
ويشهد حجم التبادل التجاري الثنائي في العام المنصرم نمواً ملحوظاً، إذ تجاوز 5.5 مليار ريال سعودي، في حين ترغب الرياض - الدوحة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، وتنميتها للوصول بها إلى آفاق أرحب.