شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية، صباح اليوم الجمعة، على جرود قوسايا في منطقة البقاع شرق لبنان، حيث استهدف 3 مواقع.

وسُمع دوي انفجار قوي في السلسلة الشرقية، في البقاع، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ مخفوض، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.

وأوقعت شظايا الصواريخ أضراراً في ألواح الطاقة، التي تستخدم لخزان المياه في البلدة.

يذكر أن هذا الاستهداف للبقاع هو الثاني، منذ بدء سريان وقف النار في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في لبنان، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على سهل بلدة طاريا، غرب مدينة بعلبك، الأربعاء الماضي.

#عاجل غارات إسرائيلية على جرود قوسايا في البقاع استهدفت 3 مواقعhttps://t.co/ojf2ciWc2Z

— Annahar النهار (@Annahar) December 27, 2024

وتوغّلت الدبابات الإسرائيلية للمرة الأولى، أمس، من بلدة القنطرة جنوب لبنان نحو وادي الحجير، وعملت على رفع سواتر ترابية قطعت من خلالها الطريق المؤدية الى وادي السلوقي.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يدعو مجلس الأمن لدعم الجيش والضغط لوقف اعتداءات إسرائيل

بيروت – دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، مجلس الأمن إلى دعم جيش بلاده، والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

جاء ذلك خلال لقائه في بيروت وفدا من مجلس الأمن الدولي، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وبدأ الوفد زيارته للبنان اليوم قادما من سوريا، حيث يلتقي بعد عون رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وقائد الجيش رودولف هيكل، وفق مراسل الاناضول.

يأتي ذلك غداة لقاء غير مسبوق بين ممثلين مدنيين إسرائيليين ولبنانيين إلى جانب عسكريين بحضور أمريكي في الناقورة جنوبي لبنان، في محاولة لخفض تصعيد تل أبيب بجنوب لبنان.

وقالت الرئاسة، إن الوفد “أبدى دعمه للاستقرار في لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية، واستعداد الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني، واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح”.

وعلى وقع ضغوط أمريكية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/ آب الماضي، تجريد الفصائل اللبنانية من سلاحها، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.

لكن الحزب سارع إلى رفض الخطة، ووصف القرار بأنه “خطيئة”، وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.

من جهته، أكد عون “التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية”، ودعا إلى “دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله”.

وتابع: “ننسق مع (اللجنة التقنية العسكرية للبنان) الميكانيزم، ولكننا نحتاج إلى دفع الجانب الاسرائيلي لتطبيق وقف النار، ونتطلع للضغط من جانبكم”.

وأنشئت “الميكانيزم” بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل اللبنانية، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة بجنوب لبنان (يونيفيل).

ومؤخرا، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات الفصائل اللبنانية، وفق ادعائها.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • خلاف عائليّ في البقاع يتحوّل إلى كارثة... إليكم ما حصل
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"
  • برّاك: إسرائيل لن تحقق أهدافها عبر محاولة سحق حزب الله عسكريا
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
  • عون يطالب بضغط أممي لردع إسرائيل وحزب الله ينتقد التفاوض مع المحتل
  • بري: الاستقرار في جنوب لبنان يستلزم التزام “إسرائيل” بالقرار 1701
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • رئيس لبنان يدعو مجلس الأمن لدعم الجيش والضغط لوقف اعتداءات إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني السكنية في شرق غزة
  • الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب حرب ثانية