ماسك يحذر من احتمال إفلاس الولايات المتحدة فعليا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعليق إيلون ماسك بشأن احتمال إفلاس الولايات المتحدة يأتي في ظل تزايد الدين العام الأمريكي بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز مؤخرًا حاجز 36 تريليون دولار، وفقًا لوزارة المالية الأمريكية.
هذه الأرقام تشير إلى أزمة مالية محتملة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لمعالجة الوضع.
يُتوقع في 2029 أن يصل الدين الحكومي الأمريكي إلى 131.
7% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي عام 2032 يتجاوز الدين 140% من الناتج المحلي الإجمالي.
من الاسباب المحتملة لتفاقم الدين هي زيادة الإنفاق الحكومي سواء على المستوى العسكري أو الاجتماعي.
مما يزيد من تكلفة سداد الفوائد على الدين.وضعف الإيرادات الضريبية مقارنة بحجم الإنفاق.
ومن المخاطر المحتملة تراجع الثقة الدولية في الاقتصاد الأمريكي. وارتفاع تكلفة الاقتراض داخليًا وخارجيًا.
أزمات اقتصادية عالمية نتيجة ارتباط الاقتصاد الأمريكي بأسواق المال العالمية.
إذا استمر الوضع دون إصلاحات هيكلية في النظام المالي والاقتصادي، قد تواجه الولايات المتحدة صعوبات جدية في تمويل ديونها، مما يعزز احتمال حدوث أزمة مالية كبرى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يحذر من خطر صيني وشيك
واشنطن- رويترز
وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم السبت الخطر الذي تمثله الصين بأنه حقيقي ووشيك، وحث حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي على زيادة إنفاقهم على احتياجاتهم الدفاعية.
وأكد هيجسيث الذي كان يتحدث لأول مرة في حوار شانجريلا في سنغافورة على أن منطقة المحيطين الهندي والهادي تمثل أولوية لإدارة ترامب. وحوار شانجريلا هو المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين.
وقال وزير الدفاع الأمريكي في واحدة من أقوى تصريحاته بشأن الصين منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني "لا داعي لتجميل الأمر. الخطر الذي تُشكله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكا". وأضاف أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مرددا تصريح ترامب بأن الصين لن تغزو تايوان في عهده.
وتعتبر الصين تايوان إقليlا تابعا لها وتعهدت "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر. وقد صعّدت ضغوطها العسكرية والسياسية لتأكيد تعهداتها، بما شمل زيادة حدة المناورات الحربية حول تايوان.
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.
وقال هيجسيث "يجب أن يكون واضحا للجميع أن بكين تستعد بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
لكن من المرجح أن تُثير تعليقاته حول حاجة الحلفاء إلى زيادة الإنفاق قلق الشركاء، على الرغم من أن الخبراء يرون أن هيجسيث سيواجه جمهورا ودودا نسبيا في سنغافورة.
وقرر وزير الدفاع الصيني دونغ جون عدم المشاركة في المنتدى الأمني الآسيوي الرئيسي، واكتفت بكين بإرسال وفد أكاديمي.