أعلن “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” عن فتح باب الترشح لجوائز “سيفي” 2025 SEFFY، التي تكرم الجهود الاستثنائية لمؤسسي الشركات والموجهين والرواد والداعمين، وتحتفي بإسهاماتهم في تعزيز النمو والابتكار والتأثير الإيجابي في مشهد ريادة الأعمال، ضمن خمس فئات، هي؛ “الموجّه المتميز”، و”التأثير الاجتماعي”، و”التكنولوجيا”، و”داعم المنظومة”، و”النجم الصاعد”، وذلك خلال المهرجان الأكبر من نوعه في المنطقة، الذي ينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع).

ومن خلال التركيز على الابتكار والمرونة، تتجاوز الجوائز دورها في تكريم التميز الفردي والمؤسسي لتجسد رسالة “شراع” وأهدافه في تمكين رواد الأعمال، وتزويدهم بالفرص لاستكشاف أسواق جديدة، وبناء شراكات استراتيجية، والوصول إلى موارد وخبرات تعزز نمو مشاريعهم على المستوى العالمي.

ويستمر استقبال طلبات الترشح لجوائز “سفي” 2025 SEFFY حتى 19 يناير 2025، ويدعو المهرجان جميع الموجهّين والمؤسسات والمساهمين في منظومة الأعمال من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة وتقديم طلبات ترشحهم على الرابط: https://sharjahef.com/seffy-awards-2025، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات المهرجان الذي يقام يومي 1 و2 فبراير في “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”.

وحول الإعلان عن فتح باب استقبال طلبات الترشح، قالت عبير الأميري، مدير إدارة الشراكات والبرامج في “شراع”: يوفر الفوز بجوائز سفي SEFFY منصة للنمو ويتيح لهم مجالات تعزيز حضورهم في منظومة الأعمال والوصول إلى شبكة “شراع” العالمية من الشركاء والمستثمرين والأسواق والمتعاونين، فقد صممنا هذه الجوائز لتحديد الأفكار المتميزة وتعزيز إنجازات الفائزين، ومساعدتهم على ترسيخ مكانتهم وأدوارهم القيادية في تخصصاتهم، إلى جانب فتح مسارات جديدة أمامهم للتوسع وإحداث التأثير الإيجابي.

تكريم التميز في المنظومة الريادية
وتكرم “جائزة الموجّه المتميّز” الأفراد الذين شاركوا تجاربهم وخبراتهم، وحرصوا على توجيه رواد الأعمال الناشئين نحو النجاح المستدام، حيث يلعب الموجهون دوراً اساسياً في تحفيز الجيل المقبل من قادة الأعمال والمبتكرين.

وتحتفي “جائزة التأثير الاجتماعي” بالمؤسسين الذين يعطون الأولوية لجودة الحياة المجتمعية والبيئية، ويقدمون نماذج عملية للأعمال التجارية المسؤولة والقادرة على التغلب على التحديات العالمية الملحة، في حين تستهدف “جائزة التكنولوجيا” الرواد الذين يستفيدون من التكنولوجيا لتقديم حلول مؤثرة، وتكرم المبتكرين الذين يسهمون في توسيع حدود الممكن وإعادة تصور الصناعات.

وتكرم “جائزة داعم المنظومة” المؤسسات التي تدعم نمو الشركات الناشئة من خلال الشراكات والموارد والمبادرات التعاونية، حيث توفر جهودهم أرضية راسخة للابتكار والفرص ضمن المجتمع الريادي، وأخيراً تسلط “جائزة النجم الصاعد” الضوء على الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ونجحوا بتحقيق التميز الريادي بأفكارهم ومشاريعهم المؤثرة التي تشكّل مستقبل الصناعات وتلهم الآخرين لاختيار المسار الريادي.

وتشرف لجنة تحكيم متخصصة من خبراء قطاع ريادة الأعمال ضمن شبكة “شراع” على عملية تقييم شاملة لطلبات الترشح لجوائز “سيفي” SEFFY، وسيتم فرز الطلبات المقبولة بناء على معايير الابتكار والتأثير الفعلي والالتزام بالنمو، حيث يقيّم الحكام مساهمات كل مترشح لضمان تكريم الفائزين الذين يستحقون الجوائز بجدارة.

فائزون بجوائز “سيفي” SEFFY
وتمثل قائمة الفائزين بجوائز “سيفي” SEFFY أفضل ما يمكن لريادة الأعمال أن تحققه، وعدداً من الأفراد والشركات التي تركت إرثاً مستداماً من التميز والابتكار، وتضم قائمة الفائزين السابقين جاي صادق، مؤسس شركة “فورتيجارد” Fortyguard، التكنولوجية التي وضعت ابتكاراتها معايير جديدة في هذا المجال، وراما كيالي، الشريك المؤسس والرئيسة التنفيذية لشركة “المفكرون الصغار” Little Thinking Minds، التي أسهمت مبادراتها المتخصصة بالتأثير الاجتماعي في تحويل المجتمعات، وعبدالله الهاشمي، الموجّه الشهير الذي أتقن ريادة الأعمال، ومنير بسمجي، النجم الصاعد المعروف بأفكاره الرائدة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لریادة الأعمال الترشح لجوائز

إقرأ أيضاً:

مهرجان “أرواح غيوانية” يواصل فعالياته بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية

يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025

المستقلة/-تتواصل يومي 5 و6 حزيران/يونيو الجاري فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “أرواح غيوانية” في محطتها الثانية بمدينة بنسليمان والتي تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.

المهرجان الذي يدخل في إطار اتفاقية شراكة بين الطرفين، لتنويع وتطوير العرض الثقافي بالجهة، خاصة في شقه المتعلق بالتظاهرات والتنشيط الثقافي، ضمن مخطط برنامج التنمية الجهوية (2022-2027)، سيحط الرحال ببن سليمان ليواصل تقريب المتن الغيواني من جمهور المدينة ونواحيها.

وستحل المجموعة الأسطورية “ناس الغيوان” مساء الخميس 5 حزيران/يونيو الجاري، بالمركب الثقافي لبنسليمان ابتداء من الثامنة والنصف مساء، بعرابها الفنان عمر السيد، وأعضائها المخضرمين والجدد، من أجل تجديد الصلة بالفن الغيواني الذي ينتمي عشاقه لكل الأجيال والأعمار.

ومن المرتقب أن توقع مجموعة “ناس الغيوان” على برنامج حافل، تستعيد فيه العديد من روائعها الخالدة، كما ستحرص على تقديم مجموعة من الأغاني الجديدة التي عززت بها ريبرتوارها الغنائي الممتد لأزيد من نصف قرن.

كما تعرف السهرة الأولى للمحطة الثانية للمهرجان مشاركة مجموعة “أولاد السوسدي” التي تواصل تقديم الإرث المشاهبي بلمسة تجديدية وبالاستعانة بالرصيد الشعري للراحل محمد السوسدي، إضافة إلى مشاركة مجموعة “أفريكا سلم” التي تستلهم بأسلوبها المميز الإيقاعات والأنغام الإفريقية في مزج جميل مع الرصيد الغيواني، إضافة إلى مجموعة “العاشقين” التي رأت النور في منتصف السبعينات بحي سيدي عثمان بالبيضاء، بأعضائها المؤسسين، وهم محمد المبشور ومحمد موسريف ومحمد الصفوي وحسن الناعيري ومحمد الطالعي، قبل أن تتعزز بأفراد آخرين،

وتتواصل يوم الجمعة 6 حزيران/يونيو الجاري، سهرات “أرواح غيوانية” بحفل غنائي، بالفضاء نفسه ابتداء من الثامنة والنصف مساء، تحييه مجموعة “لمشاهب” بأعضائها المؤسسين والمخضرمين مثل حمادي وسعيدة بيروك، إضافة إلى مجموعة “جنان الغيوان” التي تأسست في بوزنيقة قبل ثلاثين سنة، وسبق لها أن أصدرت العديد من الأعمال الخاصة بها منها “الدمع الباكي” و”تعلم من الطير”، كما تعرف السهرة ذاتها مشاركة الفنان جمال الغيواني، إضافة إلى مجموعة “صابا قدوس”.

وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان “أرواح غيوانية” يحط الرحال في دورته الثانية، بثلاث مدن أولاها كانت سطات، نهاية الأسبوع الماضي، حيث شاركت مجموعات مسناوة والسهام واللمة وبنات الغيوان وحفاد الغيوان وجورة.

أما المحطة الثالثة للمهرجان فتحتضنها الدار البيضاء يومي 13 و14 يونيو المقبل، بحفل غنائي يعرف مشاركة مجموعة “تكدة” التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في 1972 إلى الآن تقديم أعمال فنية مغربية في عمقها وفي أدوات اشتغالها وفي رسائلها الفرجوية، إضافة إلى فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان محمد الدرهم والفنان نبيل الخالدي في كشكول غيواني متنوع.

وتختتم فعاليات المهرجان بحفل غنائي ضخم يقدم فيه عرض موسيقي سامفوني بمشاركة أزيد من 50 موسيقي بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، رفقة “ناس الغيوان” و “لمشاهب” وعبد الكريم القسبجي جيل جيلالة.

وجدير بالإشارة إلى أن التظاهرة يتخللها يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الاجتماعية للفنان، إضافة إلى ندوة بمشاركة باحثين ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.

مقالات مشابهة

  • «سيدات أعمال الشارقة» يكّرم أفضل المشاريع النسائية
  • بعد سنوات من الصراع السياسي.. مجلس نينوى يفتح باب الترشح لإشغال الوحدات الإدارية
  • مهرجان “أرواح غيوانية” يواصل فعالياته بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • «جائزة المتوصف» تكرّم الفائزين في نسختها الـ 11
  • أمريكية الشارقة تحتفل بتخريج دفعة “ربيع 2025”
  • إطلاق مبادرة “إكسبونور” من جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا
  • البنك الأهلي يحصد جائزة "الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة"
  • مدبولي يناقش المزايا التحفيزية للشركات الناشئة مع المجموعة الوزارية لريادة الأعمال
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19