استحوذت التطورات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان على اهتمام صحف عالمية، إضافة إلى آخر المستجدات في المشهد السوري بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التقارير بشأن توغل الجيش الإسرائيلي داخل لبنان تعزز تقارير انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الإسرائيلية مستمرة في تنفيذ هجماتها على ما تقول إنها أهداف لحزب الله رغم سريان الاتفاق، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية تتحدث عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأمس الخميس، ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار "إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته".

عام الحزن

وفي إسرائيل، وصف مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عام 2024 بأنه عام الحرب والحزن والغضب، مشيرا إلى أنه انقضى من دون عودة الأسرى المحتجزين مع استمرار المعارك في غزة وفي ظل جبهة مشتعلة في الشمال وبلدات مهجورة.

وتطرق المقال أيضا إلى الاحتجاجات المتواصلة إما للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى أو رفضا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو.

إعلان

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرا من مدينة حماة السورية يظهر أنه "بات بمقدور من عايشوا فظائع عام 1982 أن يتكلموا اليوم ويدلوا بشهاداتهم بعد عقود من الخوف والصمت".

واستذكر التقرير "مشاهد القمع الوحشي للانتفاضة في حماة على يد نظام حافظ الأسد"، مشيرا إلى أن أساليب القمع تلك أسست لخطط قمع استخدمها ابنه بشار في عام 2011.

وانتقد مقال في صحيفة لوتان السويسرية اهتمام سويسرا بمصالحها الاقتصادية على حساب دورها في السياسة الدولية، مستدلا بما سماها محنة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ومعاناة اللبنانيين التي لا تنتهي بسبب إسرائيل.

ووفق المقال، فإن سويسرا لا تفعل ما يجب عندما يتعلق الأمر باللاجئين من تلك المناطق، في حين لا تدّخر جهدا لتسوية وضع اللاجئين الأوكرانيين.

وفي الشأن الليبي، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الصين خططت لإرسال مسيرات مسلحة بقيمة مليار دولار إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا عن طريق شركة وهمية مقرها في بريطانيا للالتفاف على حظر الأسلحة الدولي.

ويهدف المخطط -وفق الصحيفة- إلى تسليم ما يصل إلى 92 طائرة مسيّرة قادرة على حمل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا تحت غطاء هيئة مساعدات فيروس كورونا، في انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: أسبوع المياه يعد منصة عالمية هامة تعزز الوعى بقضايا المياه

شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة فى الجلسة الإفتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه الذى يعقد خلال الفترة من  12إلى ١٦  أكتوبر الجارى  ، تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه"، وذلك بمشاركة واسعة من عدد من الوزراء والمحافظين وصناع القرار والخبراء الدوليين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

ومن المقرر أن تعقد الدكتورة منال عوض عدد من الاجتماعات على هامش أسبوع المياه  ، حيث تلتقى السيدة جيسيكا روزويل مفوضية البيئة بالاتحاد الأوروبي، لبحث التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية ، كما ستوقع الدكتورة منال عوض على مذكرة تفاهم بين وزارتي البيئة المصرية ونظيرتها  السلوفاكية بشأن التعاون الفني في مجال البيئة وتغير المناخ.

وأوضحت د. منال عوض أن أسبوع المياه يعد منصة عالمية هامة تعزز الوعى بقضايا المياه ، و تناقش  التحديات التى تواجه الموارد المائية حول العالم فى ظل مشكلة التغيرات المناخية والمشكلة السكانية ، لافتهً إلى أن الاسبوع سيركز على عدد من  المحاور الرئيسية، تشمل التعاون من أجل الإدارة المستدامة للمياه، التخفيف والتكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، الابتكارات من أجل إدارة مرنة للموارد المائية، الحلول القائمة على الطبيعة لحماية النظم البيئية والمائية، وإدارة أصول البنية التحتية من أجل الاستدامة.

وسوف يستضيف أسبوع القاهرة الثامن للمياه مجموعة من الفعاليات الهامة ، كإجتماع مجلس محافظي المجلس العالمي للمياه، الجمعية العامة السابعة والثلاثين للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة الموارد المائية، الاجتماع الوزاري المشترك للمياه والزراعة بجامعة الدول العربية، والاحتفال بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونسكو الدولي للهيدرولوجيا، إلى جانب المؤتمر السنوى السادس للاتحاد الأوروبي حول تمويل واستثمار المياه، ومنتدى الاستثمار المائي بين الاتحاد الأوروبي ومصر.

طباعة شارك الصمود المناخي واستدامة المياه وزيرة التنمية منال عوض وزيرة التنمية المحلية وزير البيئة أسبوع المياه أسبوع المياه يعد منصة عالمية المجلس العالمي للمياه

مقالات مشابهة

  • ماذا تخبرنا الساعات الأولى لوقف إطلاق النار عن غزة؟
  • حماس: تسليم الرهائن الأحياء الـ 20 تنفيذًا لخطة "ترامب"
  • حماس: مستمرون في تنفيذ اتفاق وقف الحرب ما التزم الاحتلال به
  • إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن الإسرائيليين
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • وزيرة البيئة: أسبوع المياه يعد منصة عالمية هامة تعزز الوعى بقضايا المياه
  • صحف عالمية: شرم الشيخ تجمع قادة العالم في قمة حاسمة لوقف الحرب في غزة
  • صحيفة عبرية: مصلحة السجون الإسرائيلية تلقت أمرًا بالإفراج عن سجناء فلسطينيين
  • رئيس البرلمان اللبناني: بعد اتفاق غزة يجب إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان
  • ما الأبعاد الإستراتيجية العسكرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟