عدد خطوات المشي المطلوب يوميا لمكافحة الاكتئاب
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الجديد برس|
يوصي الخبراء بالمشي 10 آلاف خطوة في اليوم للحفاظ على صحة جيدة. لكن مراجعة علمية رائدة كشفت أن العدد المطلوب قد يكون أقل بكثير من ذلك، عندما يتعلق الأمر بمكافحة بالصحة العقلية.
ومن المعروف بشكل واسع أن لممارسة الرياضة دور حيوي في تحسين الصحة العقلية والرفاهية العامة. ومع ذلك، فإن هذه هي الدراسة الأولى التي تستكشف فوائد عدد الخطوات اليومية وتكتشف الرابط بين الخطوات والاكتئاب.
وحلل العلماء من إسبانيا 33 دراسة شملت ما يقرب من 100 ألف مشارك. ووجدوا أن 7 آلاف خطوة في اليوم يقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة 31%.
كما أن المخاطر انخفضت بنسبة 9% إضافية مع كل 10 آلاف خطوة يوميا، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Jama Network Open.
ويمكن أن يمر جميعنا بفترات نشعر فيها بالحزن أو الغضب أو الانعزال عن العالم، لكن مع الاكتئاب، تستمر هذه المشاعر لفترات طويلة جدا، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص.
وشارك في الدراسة أشخاص ارتدوا عداد خطوات لتتبع عدد خطواتهم اليومية وأكملوا استبيانات لتقييم صحتهم النفسية.
وكتب العلماء من جامعة قشتالة والمنشف (Universidad de Castilla-La Mancha): “أظهرت نتائجنا ارتباطا كبيرا بين عدد الخطوات اليومية الأعلى وأعراض الاكتئاب الأقل، وكذلك انخفاض انتشار الاكتئاب وخطره في عموم السكان البالغين”.
وأضافوا أن تشجيع الناس على المشي7 آلاف خطوة على الأقل يوميا سيكون مبادرة صحية عامة جيدة “لها القدرة على الوقاية من الاكتئاب”.
ويحذر الخبراء من أن النتائج لا تثبت العلاقة السببية، ولكن الدراسة تبرز الفوائد المحتملة لتشجيع الناس على تحقيق أهداف يومية للمشي.
وأوضح الدكتور بريندون ستوبس من كلية كينغ بلندن، الذي لم يكن مشاركا في الدراسة: “بينما يظهر ارتباط واضح بين عدد الخطوات الأعلى وتقليل أعراض الاكتئاب، لا يمكننا القول بشكل قاطع أن المشي أكثر يقلل الاكتئاب”.
وأضاف: “ومع ذلك، تتماشى النتائج مع الأدلة الموجودة حول فوائد النشاط البدني للصحة العقلية. والرسالة المشجعة هي أن الزيادة المعتدلة في عدد الخطوات اليومية يمكن أن تقلل من خطر الاكتئاب المستقبلي. لكننا بحاجة إلى تجارب عشوائية طويلة الأمد لاختبار ما إذا كانت هذه العلاقة سببية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عدد الخطوات آلاف خطوة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع ذلك هو تدفق المساعدات بشكل فعّال ومتواصل.
وقالت الأونروا، في منشور عبر منصة إكس، إن سكان غزة "لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك لدخول المساعدات"، وإن القطاع بحاجة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تُدار بواسطة الأمم المتحدة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وتعيش غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل معابر القطاع بالكامل في 2 مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتوقف شبه تام للخدمات الصحية والإغاثية.
مخططات بديلةوتروّج إسرائيل والولايات المتحدة لمخطط جديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية أنشئت مؤخرا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن مؤسس هذه المنظمة هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إجلاء الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، تمهيدا لتنفيذ خطة تهجير تتوافق مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي الخطة التي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– مرارا بأنها أصبحت من "أهداف الحرب" الجارية في القطاع.
إعلان تهجير قسري ورفض دوليوكان ترامب قد روّج منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 لخطة تهدف إلى ترحيل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
غير أن هذه الخطة قوبلت برفض واسع شمل حكومتي مصر والأردن، بالإضافة إلى معظم الدول العربية والإسلامية ومنظمات إقليمية ودولية، لما تنطوي عليه من خطر التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه.
وتواصل إسرائيل بدعم أميركي شنّ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في مناطق القتال.