ماذا تعرف عن محطة أبا السودانية؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
رغم تراجع منسوب النيل الأبيض، ما زال سكان جزيرة أبا السودانية يعانون من تبعات الفيضان الذي اجتاح المنطقة بعد فتح بوابات خزان جبل الأولياء جنوبي الخرطوم. أدى ارتفاع منسوب المياه إلى غمر المدن والقرى والجزر الواقعة على مجرى النهر، مما تسبب في خسائر فادحة.
أفاد أصحاب مزارع مشاريع الري الفيضي أن مياه النيل أغرقت حقولهم التي كانت في طور حصاد محاصيل أساسية مثل القمح، الذرة، والخضروات.
على الرغم من تراجع الفيضان، يواصل سكان جزيرة أبا النزوح الجماعي بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية. تقارير محلية تشير إلى انهيار أعداد كبيرة من المنازل، بالإضافة إلى تدهور المرافق الصحية، ما يثير المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان.
الفيضان تسبب في كارثة إنسانية أثرت على حياة الآلاف، حيث لم تعد مناطق كثيرة صالحة للسكن. وبينما تستمر الجهود المحلية والدولية لتقديم الدعم، يبقى التحدي الأكبر هو إعادة تأهيل المنطقة وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
في ظل هذه الكارثة، أطلقت منظمات بيئية تحذيرات بشأن أهمية تعزيز البنية التحتية لمواجهة الفيضانات المتكررة، لا سيما مع التغيرات المناخية التي تزيد من حدة الظواهر الطبيعية في السودان.
محطة أبا للكهرباء
تُعد محطة أبا لتوليد الكهرباء واحدة من المحطات الرئيسية في السودان، وتقع في ولاية النيل الأبيض، وتحديدًا في منطقة الجزيرة أبا.
ورغم دورها الأساسي في تلبية احتياجات السكان المحليين من الطاقة الكهربائية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تعيق استمرارية عملها وتطويرها.
أهمية محطة أبا
تساهم المحطة في تزويد المناطق المحيطة بالطاقة الكهربائية، خاصة في ظل النقص الكبير في إنتاج الكهرباء على المستوى القومي.
تلعب دورًا حيويًا في استقرار إمدادات الكهرباء بولاية النيل الأبيض والمناطق المجاورة، ما يساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان النيل الأبيض أخبار السودان الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
صهاريج مياه من العريش إلى غزة لتخفيف معاناة السكان ضمن “الفارس الشهم 3"
سلّمت عملية “الفارس الشهم 3” 21 صهريج مياه إلى مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وذلك ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها السكان بالقطاع.
وتهدف هذه المبادرة إلى تأمين المياه للأسر المتضررة والمناطق التي تعاني من شح شديد، والمساهمة في سد النقص الكبير في إمدادات المياه الذي تواجهه الهيئات المحلية، وتغطي الصهاريج احتياجات نحو 200 ألف شخص، إذ تنقل ما يقارب 150 ألف لتر من المياه المحلاة في كل رحلة، بينما تبلغ سعة كل صهريج 10 أمتار مكعبة.
وأوضح شريف النيرب، مسؤول الإعلام في عملية الفارس الشهم 3 بقطاع غزة، أن الخطوة تأتي ضمن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات لمساندة سكان القطاع، مشيرًا إلى أن العملية تواصل العمل على ضمان وصول المياه المحلاة بانتظام إلى مختلف المناطق، تلبيةً للاحتياجات المتزايدة للسكان في ظل الظروف الراهنة.
كما أعرب عمر شتات، نائب المدير التنفيذي لمصلحة مياه بلديات الساحل، عن تقديره الكبير لتوقيت وصول الصهاريج، موضحًا أن القطاع يشهد تزايدًا حادًا في الطلب على المياه في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأشاد بدور عملية الفارس الشهم 3 في تعزيز العمل الإنساني داخل غزة.
وكانت عملية “الفارس الشهم 3” قد دشّنت قبل نحو شهر خطًا جديدًا لنقل المياه المحلاة من المحطة الإماراتية في العريش إلى منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بطاقة تصل إلى مليوني غالون يوميًا، ما أسهم في تحسين إمدادات المياه لآلاف الأسر في مختلف مناطق القطاع.
وتؤكد هذه المبادرات النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصها على مدّ يد العون للشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات، بما يعكس قيم التضامن والعطاء التي تميز سياستها الإنسانية على الصعيد العالمي.