إقلاع أول رحلة من مطار صنعاء الدولي بعد توقفه نتيجة الغارات “الإسرائيلية”
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الجمعة، إقلاع أول طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي بعد توقفه إثر غارات للاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس.
وقال نائب وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين(غير المعترف بها دوليا)، يحيى السياني إنه: “تم استئناف الرحلات المعتادة في مطار صنعاء حسب المواعيد المحددة بعد غارات العدو الصهيوني على المطار، حسب قناة المسيرة الفضائية”.
في موعدها المحدد أقلعت طائرة الخطوط الجوية اليمنية صباح اليوم من مطار صنعاء الدولي#مطار_صنعاء_الدولي pic.twitter.com/cuKRyZXUkV
— مطار صنعاء الدولي Sana'a Int'I Airport (@Sanaaairport) December 27, 2024
وأضاف أن “الطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية أقلعت بعد توقف لساعات نتيجة غارات العدو الصهيوني”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن 7 غارات على مطار صنعاء الدولي، وأكثر من 10 على وموانئ محافظة الحديدة على ساحل البحر ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة ذاتها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اليمنية غزة مطار صنعاء مطار صنعاء الدولی
إقرأ أيضاً:
صراع السيارات في صنعاء: كيف تسبب “أبو حيدر العولقي” بأزمة تهدد إفلاس المعارض؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تقدّم مجموعة من مالكي معارض السيارات في صنعاء بشكوى رسمية إلى الغرفة التجارية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة في حكومة الحوثيين، يعبرون فيها عن قلقهم العميق من الوضع الراهن لقطاع بيع السيارات، متهمين مالك معرض في محافظة إب، المعروف باسم “أبو حيدر العولقي”، بالمساهمة في تدهور هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أصحاب المعارض في شكواهم أن “أبو حيدر” يعرض مركباته بأسعار منخفضة تتجاوز نسبة 50% مقارنة بأسعار السوق التقليدية، ما أدى إلى اضطراب كبير في حركة البيع والشراء داخل المعارض، وخلق منافسة غير عادلة.
وأضاف المتضررون أن الوضع الاقتصادي العام، الذي يشهد تراجعًا في قطاعات عدة مثل العقارات والزراعة، ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة، مما جعل السوق عرضة لتحديات جديدة وأزمات متراكمة.
ويتمتع “أبو حيدر العولقي” بشهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه أكثر من مليون شخص، ويشتهر بأسلوبه المبسط وشعاراته مثل “خلّو الناس تسوقُم” و”محبوط العمل”، التي أكسبته قاعدة جماهيرية كبيرة وتأثيرًا ملموسًا في قطاع السيارات.
في الوقت نفسه، عبر مالكو المعارض عن خشيتهم من أن استمرار هذه المنافسة غير المتوازنة قد يؤدي إلى إفلاس عدد كبير منهم، ما يهدد استقرار قطاع السيارات ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي في مناطق سيطرة الحوثيين.
حتى الآن، لم تصدر الغرفة التجارية الصناعية أي رد رسمي على هذه الشكوى، فيما يترقب المهتمون تحركات الجهات المختصة لمعالجة هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على سوق السيارات في اليمن.