أعلن الناطق العسكري لجماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين"، يحيى سريع، الجمعة، تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، كان أبرزها استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى عملية أخرى ضد هدف حيوي في المدينة نفسها.

وقال في كلمة مصورة نشرها عبر حسابه بمنصة إكس: "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".



بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي وهدفا حيويا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة واستهداف سفينة (Santa Ursula) بعدد من الطائرات المسيرة - 27-12-2024م
pic.twitter.com/iX3nmj0jjm — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 27, 2024
وأضاف أن الصاروخ "نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار".

ولفت إلى استهداف الجماعة أيضا بطائرة مسيرة هدفا حيويا في تل أبيب قائلا إن "العملية حققت إصابتها بنجاح".

وأشار إلى تنفيذ عملية ثالثة قال إنها استهدفت سفينة تدعى "سانتو أورسولا" بعدد من المسيرات في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى "لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".

الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى 6 قتلى و40 مصابا.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحوثي أن غارات إسرائيل على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن سقوط قتيلين من موظفي المطار، وإصابة قائد طائرة أممية عقب هبوطها لنقل تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الموجود في العاصمة.



وذكر بيان حكومة الحوثي أن "العدو الإسرائيلي أقدم على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح 6 مواطنين وإصابة 40 آخرين".

وأوضح البيان، أن "العدوان استهدف مرافق خدمية حيوية (مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية) بمحافظة الحديدة".

وأضاف: "تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع".

من جانبه، أعلن غيبريسوس، عبر منصة "إكس"، أن قصف إسرائيل مطار صنعاء، مساء الخميس، وقع على بعد أمتار من مكان وجوده رفقة أعضاء فريق أممي، وأدى لإصابة فرد من طاقم طائرة كانوا سيغادرون على متنها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية الحوثيين غزة اليمن الاحتلال الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار صنعاء مطار بن

إقرأ أيضاً:

فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء

وتحل الذكرى الـ 81 لليوم العالمي للطيران المدني، وقطاع الطيران في اليمن يقف اليوم من أمام مطار صنعاء الدولي، هذا الشريان الحيوي الذي تم استهدافه وتدميره وفرض قيود مشددة عليه رغم ما يمثله من أهمية استراتيجية في إنقاذ حياة ملايين اليمنيين، وخاصة المرضى الذين يعتمد القطاع الصحي بشكل أساسي على المطار لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.

وتدين الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة  والبيئة بأشد العبارات ما تعرض له مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان  من قصف وتدمير وحصار شامل، باعتباره انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدان الدوليان، إضافة إلى تعارضه الصريح مع أحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (1944م) التي تكفل حماية الملاحة الجوية والمنشآت المدنية في جميع الظروف.

إن استمرار القيود التعسفية الجائرة المفروضة على مطار صنعاء الدولي من قبل دول تحالف العدوان يمثّل واحدة من أكبر المآسي الإنسانية غير المرئية عالمياً، حيث تحوّل المطار المغلق إلى رمز لمعاناة إنسانية واسعة النطاق، تسببت بوفاة الآلاف وتفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ما يلي:

وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض بسبب تعذر حصولهم على الأدوية التي كان يتم إدخالها عبر مطار صنعاء الدولي.

وفاة 125 ألف مريض لعدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.

وجود أكثر من 250 ألف مريض حالياً بحاجة عاجلة إلى السفر لتلقي العلاج المنقذ للحياة.

تراجع استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 60%.

تضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالطيران المدني، وفي مقدمتها الصحة والتجارة والسياحة والاستثمار.

حرمان آلاف اليمنيين من العودة إلى وطنهم، وبقاؤهم عالقين لأشهر في مطارات دولية في ظروف إنسانية قاسية.

حرمان ملايين المدنيين من حقهم الأصيل في السفر والتنقل.

 فقدان أكثر من 80% من العاملين في قطاع الطيران المدني وظائفهم، من بينهم 5,000 عامل في مطار صنعاء وشركات الطيران الوطنية.

تعذر سفر الطلاب المبتعثين لاستكمال تعليمهم في الخارج.

إعاقة وصول البعثات الطبية الدولية التي كانت تقدم خدمات علاجية متخصصة داخل اليمن.

وصدر عن الفعالية بيان طالب بمايلي:

إنهاء هذا الملف الإنساني العاجل المتمثل في القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي، والتي تحصد أرواح المرضى يومياً. إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيود أو شروط، وفتح الرحلات الجوية المنتظمة للمرضى والمسافرين لجميع شركات الطيران الدولية باعتبار ذلك حقاً إنسانياً وقانونياً غير قابل للمساومة أو التسييس. الوقف الفوري لجميع أشكال الاستهداف الموجه نحو المنشآت المدنية في اليمن، وفي مقدمتها المطارات المدنية. فتح كافة المطارات المدنية اليمنية أمام حركة الملاحة الجوية لتخفيف الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإغلاق والحصار. مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحاسم تجاه ما قام به تحالف العدوان من استهداف وتدمير المطارات والطائرات المدنية اليمنية وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي. مطالبة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بالقيام بواجباتها القانونية ومسؤولياتها الدولية والتدخل العاجل لرفع القيود عن مطار صنعاء الدولي، عملاً بصلاحياتها التي تفرض حماية النقل الجوي المدني. دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية المتخصصة للعمل وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والتنفيذ الفعلي لأحكام اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي التي تجرّم استهداف المطارات المدنية أو تعطيلها. المطالبة بإصدار قرار دولي فوري وملزم من مجلس الأمن يقضي بإعادة إعمار المطارات المدنية اليمنية، وإيفاد فريق تحقيق دولي لتقصّي الحقائق بشأن استهداف المنشآت المدنية للطيران المدني والأرصاد. التأكيد على التزام الجمهورية اليمنية بالعمل المهني والاحترافي في تشغيل المطارات وفق الإجراءات واللوائح الصادرة من منظمة الطيران المدني الدولي، والالتزام الكامل بالواجبات الوطنية والإنسانية في خدمة الملاحة الجوية المدنية.

 

مقالات مشابهة

  • القبيلة اليمنية.. درع السيادة وبوصلة الصمود في وجه العدوان
  • إغلاق المجال الجوي اليمني امام طيران اليمنية وتوقف حركة الطيران الدولي
  • توقف شبه كامل في مطار عدن.. وإغلاق الأجواء اليمنية رسالة سعودية مرتبطة بتحركات الانتقالي
  • الحوثيون يرحّلون مختطفي إب إلى صنعاء وسط قلق متصاعد وتحذيرات حقوقية
  • اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء
  • الحوثيون يشرعون بمحاكمة 13 مختطفًا بتهم التجسس على الولايات المتحدة وإسرائيل
  • فعالية باليوم العالمي للطيران المدني بصنعاء
  • مزاعم التجسس تتواصل: الحوثيون يحاكمون مختطفين يُرجح انتماؤهم لمنظمات أممية ودولية
  • صنعاء.. جماعة الحوثي تبدأ محاكمة موظفي المنظمات الأممية بمزاعم "التجسس"
  • طارق صالح: استعادة الجمهورية مرهونة بهزيمة الحوثي وتحرير صنعاء