«حتى لا تموت الأحلام»| التشكيليون الشباب يرسمون حكايات المستقبل
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأن الإبداع الشبابى هو نبض المستقبل وروح التجديد، حرصنا فى هذا العدد على الاحتفاء بالمواهب الصاعدة فى عالم الفن التشكيلي. اخترنا مجموعة مميزة من أعمال هؤلاء المبدعين الشباب لتكون رفيقة للإبداع المنشور، حيث تروى كل لوحة قصة طموح وشغف يتجسد فى ألوانها وتفاصيلها. فى السطور التالية، نأخذكم فى رحلة للتعرف على هؤلاء الفنانين الذين يشكلون ملامح الغد بفرشاتهم وإبداعاتهم.
ريهام صالح.. منحوتاتها تُزيّن المعارض.. وتُحصد الجوائز
الفنانة ريهام صالح، خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية قسم النحت شعبة النحت العام، دفعة ٢٠١٨، حاصلة على الماجستير. شاركت فى معارض فنية عديدة منها: معرض (أول مرة) فى مكتبة الإسكندرية فى دورته الخامسة عشرة عام ٢٠٢١، ومعرض أجندة الدورة الخامسة عشرة بمكتبة الإسكندرية عام ٢٠٢٢، ومعرض أجندة الدورة السادسة عشرة ٢٠٢٣، والمعرض الثانى للفنون البصرية بالجامعه المصريه اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، كما شاركت فى مهرجان ضى للشباب الرابع، وصالون الشباب الدورة ٣٣ . وشاركت ريهام صالح أيضا فى مسابقة جوائز إحدى الشركات لفن النحت وحصلت على الجائزة الثالثة، وصالون الشباب فى دورته ٣٥ وحصلت على جائزة الصالون فى مجال النحت.
هاجر طلعت.. تبدع بالخامات المتنوعة.. وتتصدر دفعتها
هاجر طلعت محمد.. فنانة من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية بولاية بنسلفانيا، عام ٢٠٠٣، وخريجة كلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية قسم نحت الدفعة الثالثه بتقدير امتياز السنة الأولى والثانية، كما حصلت على المركز الأول لهذه السنوات.
وتقول هاجر: "أهلى ووالدتى بالأخص شجعونى على الفن منذ الصغر فأسرتى أسرة فنية" وتضيف: "أعشق الفن المعاصر وزيارة المتاحف، وأحب العمل بالخامات المتنوعة خاصة الخشب، وأرى نفسى فنانة لبقية حياتي".
رنيم قناوى.. طالبة النحت أبدعت بفضل تفوقها الفنى
تقول رنيم على محمد قناوي، الطالبة بالسنة الرابعة بكلية الفنون الجميلة: "هواياتى منذ الصغر الرسم والتلوين والاشتراك بالورش الفنية مثل: الموزايك والكولاج وصنع الحلى بالخرز والنحاس والحرق على الجلد". وأضافت: "تطوعت فى مكتبة الاسكندرية فى البرنامج الصيفى لمدة عامين، اخترت قسم النحت وشعبة النحت العام.. والتقديرات التى حصلت عليها خلال السنوات جيد جداً مرتفع وامتياز، وحصلت على المركز الثانى على الدفعة فى السنة الماضية".
صابر عيسى.. فنان يمزج بين الفحم والاكريليلك فى أعماله الفنية
صابر عيسى.. فنان تشكيلى ومعيد بكلية الفنون الجميلة قسم التصوير جامعة المنصورة، من مواليد الغربية ١٩٩٨، يهتم فى أعماله بالمزج بين الفحم والاكريليلك، شارك فى العديد من المعارض والفعاليات الفنية أهمها: معرض صالون الشباب الدورة ٣٤ -٢٠٢٤، جائزة فاروق حسنى للفنون ٢٠٢٤، أجندة ٢٠٢٢، ٢٠ عام من الإبداع ٢٠٢٠، ضى ما بعد الكورونا ٢٠٢٠، شباب التشكيليين بدار الأوبرا ٢٠٢٠، مراكب البرلس ٢٠١٩ بجاليرى آزاد، صالون أبيض وأسود ٢٠٢٠، معرض فنانى الغد بأكاديمية الفنون ٢٠١٩، إشراقات فنية بقصر الأمير طاز ٢٠١٩، رؤى بمتحف الفنون الجميلة ٢٠١٨، مسابقة نوار للرسم ٢٠١٧، معرض خطوة أولى بكلية الفنون الجميلة ٢-٣
كما شارك في ملتقى البرلس ٢٠٢٠، وملتقى فنون شباب العالم بالغردقة ٢٠٢٢، وكرنڤال الغردقة الدولى للفنون ٢٠٢٢، وملتقى يوم السياحة العالمى بمرسى علم ٢٠٢٣.
وحاز على العديد من الجوائز، منها الجائزة الأولى بمسابقة إبداع مجال التصوير الزيتي، الجائزة الثالثة مسابقة الأفيش، اقتناء وزارة الشباب والرياضة، اقتناءات خارج وداخل مصر.
أميرة سعد.. تشكيلية تمزج الطبيعة والإنسان فى لوحاتها
الفنانة التشكيلية أميرة سعد، حاصلة على درجة الدكتوراه فى فلسفة الفنون الجميلة، تخصص جرافيك.. تستوحى إبداعاتها من البيئة الطبيعية المحيطة بها، حيث تتميز بتقديم أشكال تجديدية تعكس مفاهيم الحداثة مع الحفاظ على أصالة العناصر، وتتأثر أعمالها بملامح المجتمع الجبلى الساحلى الذى تنتمى إليه فى مطروح.
شاركت فى العديد من المعارض المحلية والدولية، من بينها معرضها الشخصى "كن متصل.. وصل منقطع" والمعرض العام فى دورته الـ٤٤. حصلت على العديد من الجوائز، منها جوائز صالون الشباب فى أعوام متفرقة، والجائزة الكبرى بمسابقة الطلائع بجمعية محبى الفنون.
تركز أميرة فى أعمالها على استخدام الورق اليدوى والألوان المستوحاة من الطبيعة، مما يمنح إبداعاتها شفافية وهدوءًا بصريًا. تهتم بالمساحات اللونية التى تعبر عن الطبيعة والإنسان، وتعمل على إيصال رؤيتها الفنية والفكرية بأسلوب تعبير مميز.
خالد العجيزى.. فنان التصوير الزيتى يتألق فى معارض محلية ودولية
خالد العجيزي، فنان من مواليد المنصورة ١٩٩٧، حاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتي، وعضو بنقابة الفنانين التشكيليين، شارك بالعديد من المعارض الجماعية منها، معرض الخطوة الاولى ٢٫٣٫٤، ومعرض رؤى بمتحف المنصورة القومى ٢٠١٧، ومسابقة الفنون الأولى والثالثة بجامعة بدر، وبينالى أوستراكا الدولى ٢٠١٨، وملتقى البرلس الدولى الخامس ٢٠١٩، ومعرض شباب الغد بأكاديمية الفنون ٢٠١٩، ومعرض شباب التشكيليين بدار الأوبرا، وصالون القاهرة ٢٠٢٠ بالغردقة، ومهرجان ضى للشباب العربى ٢٠٢٠، وشارك فى TAM gallery، ومهرجان إبداع ٨ بوزارة الشباب والرياضة، كما شارك فى سمبوزيوم الأقصر الدولى للتصوير ٢٠٢١، ومعرض فردى بعنوان (مراحل) بمتحف محمود مختار ٢٠٢٢، وفى Art Awards مسابقة الفنان فاروق حسنى ٢٠٢٣، وفى معرض فرسان ضى للحائزين على جوائز المهرجان ٢٠٢٣.
وحصل على العديد من الجوائز منها، الجائزة الأولى فى مسابقة نوار للرسم ٢٠١٧، والجائزة التشجيعية فى مسابقة الفن الأولى بجامعة بدر ٢٠١٧، والجائزة التشجيعية فى بينالى أوستراكا ٢٠١٨، والجائزة الأولى فى مسابقة الفن الثالثة فى التصوير الزيتى بإحدى الجامعات ٢٠١٩، والجائزة الأولى فى مهرجان إبداع ٨ مجال الرسم ٢٠٢٠، والجائزة الأولى فى مسابقة Egy talent للفنون ٢٠٢٠، ومقتنيات شخصية فى مصر والسعودية وبولندا، وجائزة التصوير فى مهرجان ضى الرابع ٢٠٢٢، واقتناء صندوق التنمية الثقافية ٢٠٢١، واقتناء متحف الفن الحديث ٢٠٢٢ .
ريم طلعت.. تجسد دور المرأة والطفل فى المجتمع من خلال التصوير
ريم طلعت فنانة تشكيلية ومصورة فوتوغرافية شابة، خريجة المعهد العالى للموسيقى العربية، وشاركت فى العديد من المعارض، منها معرض فرح، ومعرض الساقية، ومعرض بين الأساطير، ومعرض الواقع فى قصر البارون، والمعرض العام. تقول ريم إنها تهتم فى موهبتها بدور المرأة والطفل فى المجتمع، فهما من أولويات اهتماماتها.
سهام على.. تمزج بين التصوير والحلى بإبداع مستوحى من التراث
سهام علي.. فنانة تشكيلية ومصممة الحلى المصرية، تخرجت من أكاديمية الفنون قسم الفنون التشكيلية، وحاصلة على ماجستير فى الفنون التشكيلية الشعبية، وتعمل اخصائى فنون تشكيلية فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، بوزارة الثقافة المصرية.. بدايتها كانت كفنانة تشكيلية فى مجال painting، واقتحمت مجال الحلى فى عام ٢٠٢٠، تستلهم أعمالها من التراث، فاستطاعت بحنكة مبدعة أن تمزج بين فن التصوير والحُلي، وتستخدم ألوان اكرايليك، سوفت باستل، ألوان مائية، كولاج، أما بالنسبة للحلي، فتستخدم النحاس الأصفر والنحاس الأحمر. شاركت فى معارض فنية عديدة، فردية وجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن التشكيلي حكايات الشباب الفنون الجمیلة مسابقة الفن فى مسابقة شارکت فى
إقرأ أيضاً:
دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026
دبي (الاتحاد)
فازت دبي باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية (ISEA) 2026، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ويرسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اختتام نسخة المؤتمر لهذا العام التي تستضيفها مدينة سيول في كوريا الجنوبية خلال مايو الجاري، ما يعكس حجم الجهود، التي بذلتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجامعة زايد، في دعم ملف الإمارة والتعريف بإمكاناتها ومقوماتها الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه من بنية تحتية قوية وبيئة داعمة لأصحاب الكفاءات المميزة.
ويُعد المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، حدثاً عالمياً في مجال الفنون والأكاديميا، وتأسّس في عام 1988 في هولندا، ويندرج حالياً تحت مظلة جامعة الفنون الإبداعية في المملكة المتحدة، وسبق أن أقيم في أكثر من 30 مدينة عالمية من بينها العاصمة الفرنسية باريس، ومونتريال، وبرشلونة، وغيرها.
رؤية مستقبلية للثقافة
وبهذه المناسبة، أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن فوز الإمارة بتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية يعكس ريادتها وقوة حضورها على خريطة الفنون العالمية، ويجسّد مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن.
وقالت سموّها: «تواصل دبي اهتمامها بالابتكار والفنون الرقمية وتجربة الأفكار الجديدة، لتصبح بفضل تفرّد نهج صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورؤاه الاستشرافية مركزاً عالمياً وحيوياً للثقافة والإبداع يتميز بقدرته على المنافسة والتفوق»، لافتةً سموّها إلى أن استضافة الحدث العالمي يعكس تطلّعات دبي وثراء مشهدها الإبداعي، وتطور منظومتها الاقتصادية والفنية، وما تتميز به من مشاريع ومبادرات طموحة تسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتدفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية نحو الأمام.
وأشارت سموّها إلى أن المؤتمر يُمثل منصة عالمية مُلهمة قادرة على دعم أهداف استراتيجية الفنون الرقمية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإثراء الحوار الفكري العالمي، وتطوير قطاع الفنون الرقمية في دبي وتعزيز إمكاناته، ورفع قدراته على جذب الاستثمارات العالمية لضمان استدامته.
وأضافت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي قائلةً: «يشكل المؤتمر الدولي محركاً قوياً لاقتصاد دبي الإبداعي، بما يتضمنه من فرص نوعية تسهم في بناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة، وتفتح الآفاق أمام روّاد الفنون الرقمية وأصحاب المواهب لإطلاق العنان لأفكارهم الغنية، التي تسهم في ردم الفجوة بين الإبداع الفني والخبرة التكنولوجية، من خلال تطوير مهارات الفنانين وصقل خبراتهم وتمكينهم من استكشاف التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة أعمالهم ومشاريعهم المتفردة».
شعار وبرنامج المؤتمر
وسيُقام المؤتمر الدولي الذي ستتولى «دبي للثقافة» تنظيمه بالتعاون مع جامعة زايد، خلال الفترة من 10 وحتى 17 أبريل 2026، تحت شعار «الياه: فنون تربط المكان والبيانات والهوية».
من جانبها، قالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إن الحدث يبرز اهتمام الإمارة بتطوير قطاع الفنون الرقمية، وتمكين الأجيال الجديدة من المواهب وإلهامهم للتواصل والإبداع.
أربعة محاور
يسلّط المؤتمر الضوء في نقاشاته على أربعة محاور رئيسة، هي: محور «نسج كوكبات رقمية»، ومحور «حوارات بين العوالم»، ومحور «مستقبلات بيئية – تكنولوجية»، ومحور «عوالم مترابطة».
وقال الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «يسرّنا أن نعلن عن شراكتنا مع «دبي للثقافة» لاستضافة «المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026»، الذي يُعدّ محطة مفصلية تؤكد مكانة دبي كمحور عالمي للفنون الرقمية والابتكار الإبداعي. من خلال هذا الحدث، نهدف في جامعة زايد إلى توفير مساحة تجمع نخبة من الفنانين والعلماء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف آفاق جديدة في الفنون الإلكترونية، وتعزيز التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعكس الملتقى التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من القيادات الثقافية، ودفع عجلة التعاون متعدد التخصصات، وبناء مستقبل تُسهم فيه الفنون الرقمية في إحداث التغيير المجتمعي المستدام وتعميق الحوار الثقافي العالمي».